أكدت الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للصحة النفسية وعلاج الإدمان أن تكريم المتعافين جزء من نجاح لأبطال المقاومة علي الإدمان ونقدم كل الشكر والتقدير للمتعافين علي الإرادة مبينة أننا شهدناهم في مباراة كرة قدم بين العاملين والمتعافين وأثبتوا انهم قادرين علي التحدي بالفوز
وأضافت أن هناك متعافين من 5 و8 سنوات وهذا دليل قاطع ان الإدمان مرض وله علاج فلابد ان المجتمع يعرف جيدا ان علاج الإدمان موجود ومتوفر بمستشفيات الصحة النفسية
وأوضحت الدكتورة رغدة الجميل مدير إدارة الإدمان للإدارة العامة للصحة النفسية وللإدمان ان شعار عيد من غيرها شعار حملة للمتعافين ولابد ان يكون مفهوم للمجتمع ان التعاطي يبدأ من المناسبات لذلك قررنا منذ فترة لرفع شعار الحملة عيد من غيرها ولابد نسلط الضوء ان الإدمان بمرة واحده كل فترة حتي يسير المتعاطي في طريق الادمان مقدمة الشكر لابطال حقيقين وهم المتعافين من الادمان
وأشارت الدكتورة شرين سمير صباح الخير مدير مستشفي الصحة النفسية ان مستشفي الصحة النفسية مستشفي عريقة في العلاج وتخدم محافظات الغربية وكفر الشيخ ونقوم بخدمات كبيره وفعاله للمرضي وكل ذلك من خلال العيادات الخارجيه بالإضافة لوحده طب المجتمع والتأهيل لدور المسنين بالأنشطة الخارجية وكل ذلك من اجل توفير ظروف جيدة للمتعافين لقضاء المناسبات المختلفة والاستمتاع بها في جو من التعافي، وللتأكيد على قدرتهم على الاستمتاع بالحياة في المناسبات المختلفة وقضاء الأعياد دون الحاجة لتعاطي المواد المخدرة.
بينما أوضح محمد الليثي متعافي من 8 سنوات ان الامل موجود والإرادة جزء كبير من العلاج والتحدي علي مقاومة المرض اللعين الإدمان مشددا علي الشباب ان الإدمان طريق مظلم
كانت مستشفى الصحة النفسية بطنطا وعلاج الإدمان اليوم، قامت بشن حملة “عيد من غيرها” تحت رعاية وزارة الصحة والسكان برئاسة الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتورة شيرين سمير صباح الخير الكنانى مدير مستشفى الصحة النفسية بطنطا وبمشاركة أطباء الصحة النفسية.
وجاءت أهداف الحملة إلى توفير ظروف جيدة للمتعافين لقضاء المناسبات المختلفة والاستمتاع بها في جو من التعافي، وللتأكيد على قدرتهم على الاستمتاع بالحياة في المناسبات المختلفة وقضاء الأعياد دون الحاجة لتعاطي المواد المخدرة.
وذلك بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، وهى المناسبات التي ترتبط عادة بتعاطي المواد المخدرة لدى العديد من مرضى الإدمان، وذلك عن طريق إقامة العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية داخل مستشفيات ومراكز الأمانة أو خارجها كدور الثقافة والأندية الرياضية