الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

قصور الثقافة تحتفل بذكرى ميلاد الموسيقار علي إسماعيل

الموسيقار علي إسماعيل
الموسيقار علي إسماعيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

احتفلت الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد أحد أيقونات التأليف والتوزيع الموسيقي، وصانع أجمل الألحان التي تجمع بين البهجة والقوة والرومانسية، الموسيقار علي إسماعيل.

وحسب بيان الهيئة العامة لقصور الثقافة ولد الموسيقار علي اسماعيل بدرب الدقاق، بحي المناصرة، بالقاهرة، نشأ في بيئة فنية، فوالده الموسيقي المخضرم إسماعيل أفندي خليفة كان قائدًا لفرقة الموسيقى الملكية.

وتدرج في التعليم حتى حصل على دبلوم مدرسة الصناعات البحرية من السويس، وكان في صغره يتمتع بأذن موسيقية حساسة، فالتحق بمعهد الموسيقى، وكان زميلًا للمطرب عبد الحليم حافظ وكانت الدفعة تشمل أسماء لمعت في عالم الموسيقى فيما بعد.

عمل بفرقة محمد عبد الوهاب، وترأس القيادة الموسيقية لفرقة رضا للفنون الشعبية كمؤلف موسيقي للرقصات والتابلوهات الاستعراضية، وطاف معهم أغلب دول العالم.

كما أنه صاحب ابتكار فكرة "فرقة الثلاثي المرح"، فقدم لهم أغنياتهم الشهيرة العتبة جزاز، يا أسمر يا سكر، مانتاش خيالي ياوله –وغيرها من الأغاني المتنوعة، وقدم الكثير من المونولوجات الغنائية لنجوم فن المونولوج.

ووضع علي إسماعيل الموسيقى التصويرية لما يقرب من 300 فيلم سينمائي، منها: "الأيدي الناعمة، السفيرة عزيزة، الحقيقة العارية، معبودة الجماهير، بين القصرين، مراتي مدير عام، الاختيار، العصفور، الشيطان والخريف، إجازة نصف السنة، ثرثرة فوق النيل، الأرض.. وغيرها".. بالإضافة إلى عدد من الأغاني الوطنية، ولحن النشيد الوطني الفلسطيني "فدائي" الذي كان مستخدما منذ عام 1972.

وحصل على كثير من الجوائز والأوسمة خلال مشواره الفني، منها: وسام العلوم والفنون عام 1961، الجائزة الأولى عن موسيقى فيلم "إجازة نص السنة" عام 1964، جائزة من المهرجان القومي للأفلام الروائية عام 1971، جائزة من مهرجان جمعية الفيلم عن مجمل أعماله 1975، بالإضافة إلى جائزة الدولة التشجيعية، كما كرمه الرئيس الراحل أنور السادات بافتتاح متحف في منزله.

وظل ساحر أنغام الشرق علي إسماعيل يعمل ويبدع حتى آخر أيام حياته، وتجلت عبقريته في مجال التوزيع الموسيقي، حتى رحل عن عمر يناهز 52 عامًا في 16 يونيو عام 1974، بعد أن أثرى الفن العربي بأعماله المتميزة، في الإذاعة والسينما والمسرح وبقيت موسيقاه دائما حاضرة، راسخة في وجداننا.