استقبل المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربى، اليوم الثلاثاء، عبد الكريم عبد الله المطوع رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لصناعة المواسير "IPIC "، لبحث تعزيز أوجه التعاون فى كافة مجالات العمل المشترك، جاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بحضور عدد من قيادات الوزارة.
وبحث الوزير مرسى، مستجدات التعاون القائم بين الإنتاج الحربى وشركة " IPIC" فى مجال صناعة الأنابيب والأكواع الخاصة بمشاريع النفط والغاز الطبيعى كما تم مناقشة عدد من الموضوعات التى يمكن أن يتم التعاون فيها مستقبلاً بين الجانبين ، مؤكداً استراتيجية وسياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربى وهى الانفتاح والتعاون والتكامل مع كافة الشركات العالمية من أجل نقل وتوطين أحدث التكنولوجيات حول العالم فى مختلف الصناعات داخل الشركات والوحدات التابعة للوزارة. وأشار إلى أنه بالرغم من تعاظم التحديات والأزمات العالمية غير المسبوقة والتي لم تكن مصر بمنأى عنها خاصةً تداعيات جائحة كورونا إلا أنه هناك حراك اقتصادي كبير شهدته الدولة المصرية على كافة المستويات خاصة مع تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، والذى بدأت فيه مصر منذ 2016، الأمر الذي أعطي الاقتصاد مرونة كبيرة للتعامل مع تداعيات فيروس كورونا، وما يؤكد ذلك تحسن كافة المؤشرات الدولية لمصر مثل التنافسية والتصنيف الائتماني مع استمرار برنامج مصر الإصلاحى، الذى نجحت مصر فيه بامتياز.
من جانبه عرض عبد الكريم عبد الله المطوع رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لصناعة المواسير "IPIC"، عرضا تقديميا عن أبرز خدمات الشركة والتى تقوم بتقديم أربع خدمات رئيسية وهى، إنتاج الأنابيب الطويلة بقطر خارجى من 16 حتى 60 بوصة تستخدم فى نقل الطاقة والنفط والغاز والمياه ، التكويع بنظام التسخين الكهربائي بقطر خارجى يتراوح من 4 حتى 48 بوصة ، خدمات النقل ، خدمات تدبير الموارد لتلبية متطلبات كافة العملاء، كما تعتمد الشركة العالمية لصناعة المواسير نظام إدارة الجودة الشاملة "ISO 9001" لكل من مصنع المواسير ومصنع الأكواع.
كما أكد المطوع، رغبة شركته فى تعزيز التعاون مع وزارة الإنتاج الحربى من خلال الشركات التابعة للوزارة نظراً لما تمتلكه هذه الشركات من إمكانيات تكنولوجية وفنية وبشرية هائلة تساعد بشكل كبير فى إنجاز ونجاح كافة الأعمال التى تقوم بها .
وأوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي، محمد عيد بكر، أن الجانبين اتفقا على تبادل زيارات الوفود الفنية وذلك للتعرف بشكل أكثر عمقاً على إمكانيات الجهتين على أرض الواقع والوقوف على نقاط التعاون المقترحة والعمل على تعزيزها.