أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أنه لن يتم تأجيل الدراسة في البلاد، وأن العام الدراسي سيبدأ في موعده المحدد له الثالث من يناير القادم، وذلك على الرغم من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ولاسيما متغير "أوميكرون"، في الوقت الذي تدرس فيه استخدام جرعة رابعة من لقاح كورونا.
وقال رئيس الحكومة الفرنسية - حسبما ذكرت قناة "بي إف إم" الاخبارية الفرنسية، اليوم /الثلاثاء/ - إنه لن تكون هناك دورات تعليم عن بعد "أونلاين" في المدارس الإعدادية والثانوية.
بدوره، قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، إن استخدام جرعة رابعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا هو "احتمال وارد".. مشيرا إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن هذا الموضوع في الوقت الحالي، موضحا أن بلاده تعمل حاليا على المستوى الدولي مع نظرائها الأوروبيين حول هذه القضية.
وعلى صعيد متصل، وافقت السطات الفرنسية على بيع الاختبارات الذاتية لفحص فيروس كورونا بشكل استثنائي حتى نهاية يناير المقبل، لافتة إلى أن بيع الاختبارات الذاتية (اختبار فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل - بي سي آر) لفحص كورونا اقتصر فقط على الصيدليات التي كافحت للحفاظ على هذا الاحتكار مبررة ذلك بدورها الاستشاري.
يذكر أن فرنسا سجلت رقما قياسيا في الإصابات بكوفيد-19 السبت الماضي بالإعلان عن 104 آلاف و611 حالة إصابة لتكسر بذلك حاجز الـ 100 ألف إصابة للمرة الأولى منذ تفشي الوباء على أراضيها، مع استمرار الانتشار السريع لمتحور أوميكرون في البلاد.
يشار إلى أنه منذ بدء الجائحة، سجلت فرنسا 122 ألفا و546 وفاة ومنذ إطلاق حملة التلقيح في فرنسا، تلقى 52 مليونا و712 ألفا و462 شخصا جرعة لقاح واحدة على الأقل، فيما تلقى 51 مليونا و606 آلاف و171 شخصا كامل الجرعات اللقاحية (أي 76،5% من السكان)، ومنذ بدء حملة إعطاء الجرعة اللقاحية المعززة للمناعة تلقاها 21 مليونا و947 ألفا و185 شخصا.