قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن الجامعة تقدم كل الدعم للمشروعات البحثية المتميزة، مؤكدا أن إنشاء مركز متخصص لاكتشاف الأدوية من المصادر الطبيعية خصوصا سموم الحيوانات يأتى دعما لأنشطة المشروع البحثى اكتشاف وتطوير مضادات جديدة لفيروس كورونا المستجد من سموم العقارب المصرية جامعة قناة السويس - جامعة أبردين وللباحثين المهتمين بتطوير هذا المجال البحثى بوجها عام.
وأضاف مندور، أن المشروع مدعوم من صندوق أبحاث التحديات العالمية ويديره الدكتور وائل حسين، زميل باحث أول في معهد العلوم الطبية بجامعة أبردين، ومحمد عبد الرحمن، أستاذ علم السموم الجزيئية وعلم وظائف الأعضاء في قسم علم الحيوان بكلية العلوم بجامعة قناة السويس.
جاء ذلك أثناء استقبال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أمس الاثنين الدكتور وائل حسين إبراهيم زميل باحث أول في معهد العلوم الطبية بجامعة أبردين، بحضور الدكتورة مها فريد سليمان عميد كلية العلوم، والدكتورة شيرين البنا وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نهلة سليمان رئيس قسم علم الحيوان، والدكتور محمد عبدالرحمن منسق ورئيس المشروع، والدكتورة مريم منصور عضو الفريق البحثى بالمشروع.
تأتى الزيارة بهدف دراسة إنشاء مركز متخصص لاكتشاف الأدوية من المصادر الطبيعية خصوصا سموم الحيوانات بعد النتائج المتقدمة التى ظهرت بالمشروع البحثى بين جامعتي قناة السويس وأبردين.
من جانبه أوضح الدكتور حسين أن دراسة سموم العقرب كمصدر لأدوية جديدة هى مجال مثير يستحق المزيد من البحث وبالفعل تحتوى السموم على ببتيدات نشطة بيولوجيًا قوية للغاية، ونعتقد أن هناك المزيد مما يمكن اكتشافه.
وقال الدكتور عبدالرحمن إنه تنتشر في مصر عدة أنواع من العقارب من بينها أكثرها سمية في العالم. سمومهم لم تتم دراستها بشكل كامل حتى الآن وقد تمثل مصدرًا غير تقليدي للأدوية الجديدة مشيرا إلى إنهم سيقومون الآن باستخراج المواد الكيميائية المفيدة من السم واستكشاف إمكانية استخدامها لمحاربة كورونا.
جدير بالذكر أنه ضمن أنشطة المشروع البحثى وبإشراف عام الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ينظم قسم الحيوان بكلية العلوم محاضرة علمية بقاعة السمينار بالكلية غدا الثلاثاء الموافق ٢٨ ديسمبر يحاضر بها الدكتور وائل حسين إبراهيم تحت عنوان "نحو تطوير الجيل القادم من الادوية استهداف التداخلات بين البروتينات المسببة للأمراض المستعصية".
