بعيدًا عن ضغوطات الحياة فى رحلة للبحث عن السعادة والراحة النفسية والمزاجية، أطلقت مجموعة من السيدات مبادرة «خروجات ستات» والتى تهدف إلى تغيير حالة وشغل وقت كل ست بما يفيدها ويسعدها، من خلال الخروج والتنزه وزيارة الأماكن المختلفة بميزانية بسيطة تناسب الجميع.
تقول صاحبة المبادرة إيمان سمير ٤٥ عاما، فى البداية كنت أقوم بالخروج مع صديقاتى فى أوقات الفراغ أو بعد انتهاء فترة العمل، فكنا نشعر بالسعادة الغامرة بجانب تغير الحالة النفسية والمزاجية وشغل أوقاتنا بما يفيدنا ويعود ذلك بالنفع والفائدة على بيوتنا، «بنحس اننا بنرجع مشحونين طاقة».
وتواصل، ومن هنا جاءت فكرة الجروب اننا نشجع بعض يبقى لينا وقت خاص مش بنشيل فيه اى مسئولية غير اننا نتبسط ودة بيعود علينا وعلى اللى حوالينا لأننا بالفعل بنرجع بطاقة استيعاب أكبر وكانت أول رحلة قمنا بها الذهاب لحديقة الأسماك «عملنا فيها محاضرتين وكلاس يوجا وكانت النتيجة رائعة».
وتضيف، قمنا بالذهاب لأماكن عديدة ومختلفة، «الجروب بيقترح مكان معين واللى تصوت عليه الأغلبية نروحه» بجانب عمل رحلة أخرى للأماكن المقترحة «بقينا بنسافر ونروح أماكن أثرية ونتعلم حاجات مثل ركوب الدراجات الاسكوتر، «عملنا خروجة اسمها دعم وسند لحل المشكلات النفسية وحاليا كمان عملنا سبع صنايع والبخت مش ضايع لتعليم مهارة معينة فى يوم ونقوم بإضافة المزيد من «الشو» فى الخروجات الترفيهية مثل يوجا أو زومبا لازم فيها تاتش زيادة كدة يخلى اليوم اجمل.وتابعت، الجروب لا يرتبط بسن أو مجال معين لدينا جميع الأعمار والمجالات المختلفة» دكاترة ومهندسين ومدرسين وتخصصات كتير».
وتؤكد إيمان أننا نهدف إلى تغيير حالة وشغل وقت كل ست بما يفيدها ويسعدها، لذلك هدف الجروب خدمى وليس ربحيا، فمثلًا خروجة سنة صنايع بـ ١٠٠ جنيه شاملة التدريب ٥ ساعات والتعليم والخامات كلها ومشروب، الخروجات العادية بنشوف التكلفة وبنقسمها على عدد متوقع يجى شامل المكان والعروض المقدمة.
وتواصل، بالنسبة للمواعيد فهى حسب إيجاد الحجز والاتفاق مع الجروب، بجانب الأماكن التى نذهب إليها ف «الخروجات الأثرية بظبط مع المرشدة وحسب مواعيدها بنتفق على اليوم».
وعن الأهداف المرجوة من تلك المبادرة تقول إيمان، نهدف لمساعدة البنات والسيدات بأن يهتموا بأنفسهن وقدراتهن ويعطين لأنفسهن للبعد عن ضغوطات الحياة، فمعظم السيدات يشعرن بالتعب الشديد ومع ذلك لا يعطون لأنفسهم وقتا للراحة والاسترخاء.
وتختتم « نريد للمرأة أن تقدر نفسها كى تعيش حياة متوازنة أكثر وذلك يعود بالنفع والفائدة لها ولجميع أسرتها.
