أعرب الفنان صدقي صخر عن سعادته بردود الأفعال التي وصلته حول دورة في مسلسل "قواعد الطلاق الـ٤٥" وقال: شعرت بسعادة كبيرة من تصدر المسلسل محركات البحث في أول أسبوع عرض له، وردود الأفعال الجميلة التي وصلتني عن العمل.
وتحدث صخر عن عرض الأعمال الدرامية عبر المنصات ومدي رواجها وقال: عرض الأعمال على المنصات بيكون أقل انتشارا عن عرضها على القنوات الفضائية، بجانب أنه خارج الموسم الرمضاني، مما يجعل المشاهدة أقل، ولكن في النهاية المنصات ظاهرة إيجابية جدا، لم تكن موجودة من ٣ سنوات بهذا الانتشار، وهذا يدل على أنها في ازدياد، وأن عقول الجمهور اختلفت، ولم يعد المشاهد يطيق انتظار عرض الحلقات على التليفزيون.
وعن أغرب رد فعل وصله عن المسلسل قال: كنت أركب سيارة "أوبر" وبمجرد ركوبي وجدت السائق ينظر إلى وقال لي "ها هيخلص على إيه المسلسل ده" فضحكت وقلت له أكمل مشاهدة فقال "بس مراتك دي نكدية" فسعدت جدا بهذا.
بسؤاله عن مشاهدته للنسخة الأجنبية للعمل قال: لقد شاهدت بعض الحلقات، ولم استكمله حتى لا أتأثر به، فلقد قمنا بتغيير أحداث كثيرة، ومن الشخصيات لكي تتناسب مع مجتمعنا العربي، وتصبح أكثر واقعية، فقمت بتغيير جزء من الشخصية الأجنبية لأنها كانت شخصية مملة، وغير مهتم بملابسه، أما هنا جعلناه غير مهتم بالمظاهر، أما وجه الشبه ما بينهم أنه إنسان لا يريد أن يزعل أحدًا.
وعن استعداده للمشاهد الصعبة للعمل قال: بجلس بمفردي، وأقوم بعملية استرخاء، لمنح مشاعري الفرصة لتصبح على السطح، بجانب أني قمت بعمل بروفات ترابيزه كثيرة، وجلست مع المخرج والممثلين كثيرا حتى نصل لهذا الشكل. وبسؤاله عن القاعدة التي يؤمن بها في الزواج أو الطلاق قال: هي التفاهم ما بين الطرفين، فيوجد علاقات تفسد بمجرد أن أحد الطرفين يخشي البوح بما داخله للطرف الآخر، فلا بد لوجود تفاهم ومصارح بين الاثنان.
وأوضح صدقي أن ظروف التصوير دائما ما تكون ظروف متوترة، والهدوء النفسي هو ما يلجأ إليه في حياته، وقال: يوجد شيء سحري يجذبني في التمثيل، ويجعلني أتغاضي عن ذلك التوتر، فأنا مهموم بمشروع فني، وأني أصبح ممثلا ناجحا.