الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

قيود جديدة وإلغاء الرحلات مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في كندا

كورونا في كندا
كورونا في كندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

واصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا الارتفاع في جميع أنحاء كندا، وأصبح المتحور "أوميكرون" من الفيروس هو أساس الإصابة في البلاد.

وسجلت مقاطعة أونتاريو، الأكثر سكانا، أكثر من 9800 حالة إصابة جديدة بالفيروس أمس الأحد، بينما سجلت مقاطعة كيبيك ما يقرب من 8 آلاف حالة، وفي نوفا سكوشا تم تأكيد أكثر من 1100 حالة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بالتزامن مع دخول قيود جديدة حيز التنفيذ في كيبيك، حيث حدت التجمعات الخاصة لستة أشخاص.

ودفع عدد متزايد من الرياضيين، الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، شركة "كيرلينج - كندا" إلى إلغاء التجارب الأوليمبية المزدوجة المختلطة أمس.

وفي الوقت نفسه، يتوقع خبراء الصحة العامة أن تستمر أعداد الحالات في الارتفاع، نظرا لقابلية الانتقال العالية للمتحور الجديد، وجدد ذلك مخاوفهم بشأن قدرة المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية في البلاد على التعامل مع موجة أخرى من الوباء.

وطلبت عدة مقاطعات من الناس إجراء الفحوصات فقط إذا ظهرت عليهم الأعراض، حيث وصلت المستشفيات والمراكز إلى حدود الضغط في الاختبار.. وقال محللو الرعاية الصحية "إن هذا يعني أنه من المحتمل وجود حالات أكثر بكثير مما تم الإبلاغ عنه".

وعلى جانب آخر، كشف استطلاع للرأي عن أن غالبية الكنديين لن يغادروا البلاد خلال فترة العطلة.. وفي استطلاع نشره موقع "ريد فلاج ديلس"، قال 79% إنهم لا يخططون للسفر بالطائرة خلال موسم العطلات لعام 2021، فيما قال ما يقرب من 22% إنهم سيسافرون.

وشمل الاستطلاع عبر الإنترنت 1157 مشاركا، وتم إجراؤه في الفترة من 15 إلى 20 ديسمبر الجاري، وركزت أسئلته على السفر الجوي، والذي يعتبر أكثر أمانًا نسبيًا من الرحلات البحرية في سياق كورونا، على الرغم من أنه أكثر خطورة من السفر بالسيارة.

ومع مراعاة إرشادات السفر الصادرة عن الحكومة الفيدرالية لتجنب السفر غير الضروري، قال 31% من شملهم الاستطلاع إنهم ألغوا رحلاتهم بسبب تهديد أوميكرون، بينما قال حوالي 63% إنهم مترددون في حجز رحلات جديدة بسبب ذلك.

وأدى متحور أوميكرون بالفعل إلى إلغاء مئات الرحلات بسبب نقص الموظفين بسبب الجائحة، مما أدى إلى تعطيل احتفالات العطلات خلال واحدة من أكثر أوقات السفر ازدحاما في العام.