قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن مصر تعتزم افتتاح المتحف الكبير القريب من أهرامات الجيزة التاريخية في النصف الثاني من العام المقبل 2022 ليكون أكبر متحف للحضارة المصرية في العالم.
جاء ذلك خلال ندوة عقدت بالجناح المصري في إكسبو 2020 دبي.
وقال وزيري، إنه بحث في دولة الإمارات سبل التعاون بين الجانبين في مجال الآثار، متوقعاً أن يبدأ التعاون المصري الإماراتي في هذا المجال قريباً.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اكتمال أعمال الإنشاءات في المتحف الكبير وإن العمل جارٍ في الوقت الحالي على أماكن عرض التماثيل في المتحف الذي يقع جنوب القاهرة غير بعيد عن منطقة الأهرام ويمتد على مساحة 117 فداناً قرابة نصف كيلومتر مربع.
وأضاف، يمكننا القول إننا انتهينا بالكامل من العمل في التماثيل التي سيتم عرضها في المتحف الكبير وسنفتتح المتحف في النصف الثاني من 2022.
ولفت إلى أن جائحة كورونا تسببت في تأجيل الافتتاح "الأسطوري" للمتحف الكبير مثلما خطط له سابقاً من قبل الأجهزة المعنية في جمهورية مصر العربية.
واستعرض وزيري خلال الندوة أعمال التنقيب والاكتشافات التي حققتها مصر في السنوات الماضية، وقال: إن العمل جارٍ لاستخراج المزيد من الكنوز المصرية القديمة من باطن الأرض.
وأضاف: ما نراه فوق سطح الأرض في مصر لا يتعدى نسبة 40% مما يحويه باطن الأرض من آثار وهناك أكثر من 50 بعثة مصرية تعمل في مختلف المواقع ونتائجها أبهرت العالم في الأقصر، والمنيا، وسوهاج، وسقارة، وفي القاهرة، وفي الهرم، وفي منطقة الوجه البحري شمال العاصمة المصرية.
وأوضح وزيري، كيف استطاعت فرق مصرية ترميم تماثيل بالغة الأهمية في منطقة الأقصر، بينها تمثال للملك رمسيس الثاني الذي حكم مصر 66 عامًا بين 1279 و1212 قبل الميلاد.