قدم 50 متخصصا بمجال الرعاية الصحية في فرنسا خطابا لوزير الصحة الفرنسي "أوليفييه فيران" يتضمن قلقهم بشأن عواقب الإصابة بمتغير "أوميكرون" على صحة الصغار (الطلبة والتلاميذ) ويطالبون بإتخاذ إجراءات مشددة للحد من الوباء داخل المدارس.
وقال الموظفون في الخطاب - حسبما ذكرت قناة "سي نيوز" الإخبارية الفرنسية اليوم /الإثنين/ - إنه منذ مطلع شهر نوفمبر الماضي، اصيب أكثر من 300 الف طفل ومراهق بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حيث يوجد أكثر من 800 طفل دون سن العاشرة و300 مراهق تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما داخل المستفيات خلال ستة أسابيع الماضية.
وأضافت القناة أنه بالنسبة لهؤلاء الأطباء والعلماء، تعد المدرسة بلا شك مكانا مهما لانتقال الفيروس وذلك وفقا على التجمعات العديدة في المدارس خلال الأسابيع الأخيرة.
ويطالب المهنيون الصحيون باتخاذ التدابير اللازمة للعمل على الحد من انتشار العدوى بين الأطفال.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" اليوم /الإثنين/ عبر الفيديو-كونفراس جلسة لمجلس الدفاع الصحي في تمام الساعة الـ 4 مساء (حسب التوقيت المحلي للبلاد) أي قبل ساعة من موعد انعقاد مجلس الوزراء الذي يفترض أن يتبنى مشروع قانون ينص على إلزامية شهادة التلقيح.
وكانت فرنسا قد سجلت رقما قياسيا في الإصابات بكوفيد-19 اول امس /السبت/ بالإعلان عن 104 الفا و611 حالة إصابة لتكسر بذلك حاجز الـ 100 ألف إصابة للمرة الأولى منذ تفشي الوباء، مع استمرار الانتشار السريع لمتحور أوميكرون في البلاد حيث نحاول الحكومة الفرنسية تحاول التصدي لتفشي المتحور "أوميكرون" في البلاد.