أعلن مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، بيوتر إليتشيف، أن الأطراف الليبية وحدها، هي التي تحدد إلى أي مدى يمكن أن تشارك بعثة الأمم المتحدة في عملية مراقبة انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وقال إليتشيف في مقابلة مع وكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الاثنين:" وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2570، فإن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مكلفة بمهمة المساعدة في تحقيق وقف الأعمال العدائية، ودعم تنفيذ مثل هذا النظام منوط بالأطراف الليبية نفسها".
وأضاف:" تحقيقا لهذه الغاية، يُتوخى نشر عنصر المراقبة على مراحل كجزء من البعثة، وبقدر ما نعلم فقد بدأت هذه العملية بالفعل"، مؤكدا قناعة بلاده بأن مستوى مشاركة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومعايير مراقبة انسحاب القوات العسكرية الأجنبية والمرتزقة يجب أن تكون مقبولة لدى الأطراف الليبية، التي تلعب دورا رائدا في هذه العملية.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن مسؤولية تنفيذ كافة جوانب الاتفاق الليبي المبرم في أكتوبر 2020، بما في ذلك انسحاب القوات العسكرية الأجنبية والمرتزقة، يقع في نهاية المطاف على عاتق الليبيين أنفسهم.
وكان النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أعلن في وقت سابق أن بلاده تؤيد الانسحاب التدريجي والمتسق للقوات الأجنبية من ليبيا، بينما لا ينبغي الإخلال بتوازن القوى على الأرض.