أكد النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن عام ٢٠٢١ شهد بريقا في ملف حقوق الإنسان، بإطلاق الاستراتيجية الوطنية، وكذلك إعلان عام ٢٠٢٢ عاما للمجتمع المدني.
وأشار أبو العلا، فى بيان له اليوم، إلى أن المبادرات الرئاسية في مجال الصحة كان لها حضور ملحوظ، وأثرت بشكل كبير في النهوض بالقطاع الصحي.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تمثل نقطة نور في ٢٠٢١، هي التزام حكومي لمدة ٥ سنوات للتعامل بكل شفافية في هذا الملف.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن ما شهده عام ٢٠٢١ في ملف حقوق الإنسان يثبت أمام الغرب، موقف مصر الواضح من التعامل مع القضية، مستشهدا بإلغاء حالة الطوارئ نهائيا.
واستكمالا لجهود الدولة في ملف حقوق الإنسان، أشار أيمن أبو العلا، إلى إغلاق عددا من السجون واستبدالها بمراكز تأهيل، فضلا عن مشروع قانون حماية حقوق المسنين الذي وافق عليه مجلس الشيوخ مؤخرا.
وأوضح أيمن أبو العلا، أن أفضل ما حدث في ٢٠٢١ مبادرة حياة كريمة وهي مبادرة غير مسبوقة في تاريخ مصر، وتساهم بشكل كبير في تغيير حياة ملايين من المصريين، بما تتضمنه المبادرة من توفير خدمات في عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية.
ولفت إلى أن الطرق فى مصر أصابها «تصلب فى الشرايين» والجهود الجديدة بشبكة الطرق ستزيل هذا التصلب، بما يخدم التنمية مشيرا إلى أنه ضد التقسيم ما بين صعيد وبحرى ونخبة وغير نخبة ولكنه مع «وجود ناس بتبنى وناس بتهدم فى كل الطبقات المصرية»، منتقدا أداء الحكومة بشأن الاستفادة من المنح والقروض، مؤكدا أن الحكومة تتعامل مع المنح والقروض ببيروقراطية كبيرة «والفلوس بتتركن من غير استغلال فى كثير من الأحيان ودى خطورة كبيرة».
واختتم بالتأكيد على الانتباه من جانب الحكومة بشأن زيادة الأسعار مع بداية عام 2022 بسبب كورونا، وأن يتم الاستعداد لذلك، مع ضرورة أن نكون أمام مشروع قومى لمواجهة الزيادة السكانية فى 2022.
