فر عدد من طلاب مدرسة خالد ابن الوليد الإعدادية المشتركة، اليوم الاثنين، هاربين من الحصه الأولى، وذلك في بداية اليوم الدراسي.
وأكد أهالي منطقة الدهار حي الزهراء، والتي تقع فيها المدرسة، أن هذا المشهد “هروب طلاب المدرسة" يتكرر يوميا مع طلاب مدرسة خالد ابن الوليد، دون أن يحرك ساكنا لإدارة المدرسة، خاصة أن الطلاب يختبئون أعلى تبة صخرية ملاصقة للمدرسة، وذلك يدل على ضعف وفشل إدارة المدرسة في استقطاب هؤلاء الطلاب للمدرسة بدلا من الهروب منها.
وأكد بعض الأهالي، أن الطلاب الهاربين يقومون بأفعال لا تليق بكونهم طلاب مدارس ما زالوا في مراحل التعليم الإعدادي من مراحل التعليم الأساسية، وذلك لقيام بعضهم بمعاكسة ومضايقة المارة، خاصة من الفتيات، بالإضافة إلى الدخان المنبعث بكثافة نتيجة تناولهم السجائر، فضلا عن الألفاظ البذيئة والذي لا تليق بأطفال مثلهم ما زالوا في سن الطفولة.
وناشد الأهالي مسئول التربية والتعليم بمديرية البحر الأحمر هشام منير، وكيل الوزارة بالتحقيق في هذا الأمر، كون هؤلاء الأطفال أو الطلاب يعدون في حوزتهم، خاصة أن أولياء الأمور يعتقدون أن أبناءهم داخل المدارس، كما أن حياة أطفالهم معرضة للخطر كونهم أعلى تبة عالية ومن المحتمل أن يسقطوا من فوقها لا قدر الله.