أكد المهندس هشام الهمامي، عضو الهيئة العليا للمجلس الوطني للشباب، أن المشروعات القومية التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في صعيد مصر شملت محاور جديدة ومجمعات صناعية، مضيفًا أن ما يتم في عهد الرئيس السيسي سابقة لم تحدث من قبل فاليوم كل المشروعات التنموية تحقق عدة فوائد منها دعم وتعزيز الصناعة الوطنية، لخلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، فضلاً عن توفير العديد من فرص العمل لأهالي الصعيد.
وقال «الهمامي»، إن المشروعات التنموية التي يشهدها صعيد مصر تهدف إلى تعويضه عن سنوات الأهمال والتهميش، وجذب المزيد من الاستثمارات وهو ما يعد إضافة كبيرة لوجه قبلي، مشيرًا إلى أن ما يتم إتاحته من فرص عمل في الصعيد تساهم في تركيز قاطنيه على استثمار ثروات الصعيد، والقضاء على حالات الهجرة من الصعيد إلى المدن والوجه البحري والتي كانت شائعة قديمًا.
وأضاف «الهمامي»، أن الدولة تضع ملف تنمية الصعيد على رأس أولوياتها، وإطلاق «أسبوع محافظات الصعيد» يبلور الاهتمام الذي تحظى به تلك المحافظات، والذي يعود في النهاية بالنفع على كافة المجتمع، من خلال دوره في جذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق الاستفادة المثلى من خيرات جنوب مصر، مشيرًا إلى أن محافظات الصعيد تمتلك الإمكانيات والمقومات والمساحات الواسعة التي تكفي لإطلاق العديد من المشروعات التنموية، وكان ينقصها فقط التخطيط الحكيم للتوسع في الاستثمار الصناعي والزراعي بتلك المناطق والموازنة بين تحقيق التنمية في كافة أنحاء الجمهورية.
وأشاد عضو الهيئة العليا للمجلس الوطني للشباب، بالافتتاحات التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي في صعيد مصر، والتي جاءت في مقدمتها مشروعات البنية الأساسية، نظرًا لأهميتها في التيسير على المواطنين والمحافظة على وقتهم، فضلًا عن إتاحة الخدمات الأساسية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأكد «الهمامي»، أن هذه المشروعات لها أثر كبير في استيعاب البطالة والقوى العاملة المعطلة وتوفير آلاف فرص العمل، مطالبا بتخطيط محافظات الصعيد تخطيطًا عرضيًا ليمتد النطاق الجغرافي لكل محافظة من ساحل البحر الأحمر حتى حدود الوادي الجديد، للكشف عن الموارد الطبيعية والثروات في الصحراء الشرقية والغربية لكل محافظة، ويكون هناك لا مركزية في الاستفادة القصوى من هذه الموارد.
