رصدت صحيفة "ذا صن" البريطانية موضوعا حول أفضل الاكتشافات الأثرية والحضارية في عام 2021 ووضعت المدينة الذهبية المفقودة في الأقصر على رأس القائمة.
وقالت الصحيفة إن مصر أعلنت في أبريل الماضي عن اكتشاف مدينة مصرية قديمة يرجع تاريخها إلى 3000 عام في الأقصر واعتبر العلماء الأثريين أن هذا الاكتشاف هو أهم اكتشاف منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
وكان الهدف من التنقيب في هذا الموقع، البحث عن المعبد الجنائزي للملك توت عنخ آمون. في يوليو 2021.
ولا تزال أعمال البحث جارية للكشف عن أسرار "المدينة الذهبية المفقودة" في الأقصر، والتي سميت أيضًا بمدينة "صعود آتون".
تضم المدينة مجموعة من البيوت يصل ارتفاع جدرانها إلى 3 أمتار، ومخبزًا كبيرًا وموقع دفن يحتوي على هيكل عظمي، كما امتلأت الغرف في البيوت بالأواني الفخارية وأدوات الغزل والنسيج وصناعة الزجاج ومجموعة من المجوهرات المحفوظة جيّدًا.
كانت المدينة المفقودة نشطة خلال فترة حكم الملك العظيم مع ابنه الشهير أمنحتب الرابع (أخناتون). ولقد شكّلت المدينة أكبر مستوطنة إدارية وصناعية على الضفة الغربية للأقصر في عصر الإمبراطورية المصرية.
بالإضافة إلى ذلك، اكتشف في الموقع مجموعة من المقابر ذات الأحجام المختلفة المنحوتة في الصخور، والتي يمكن الوصول إليها من خلال السلالم. ولا يزال العمل جاريًا في الموقع، إذ تتوقع البعثة الكشف عن قبور لم يمسها أحد ومملوءة بالكنوز.
وأشارت الصحيفة إلى أن وجدوا أيضا بجانب أقدم مدينة في العالم في الأقصر اكتشفوا بقايا هياكل عظمية ومصنوعات يدوية.
وبالإضافة إلى شوارع المدينة وما تبقى من مبانيها، تم اكتشاف الكثير من المصنوعات اليدوية وحتى بقايا الهياكل العظمية.
ورد ذكر "مدينة الأقصر الذهبية" في النصوص القديمة، مما دفع العديد من الخبراء لمحاولة البحث عنها على مر السنين.