شاركت جامعة الفيوم في القافلة الطبية لقرية مطول بمركز إطسا،بالتعاون مع وزارة الصحة بالفيوم، بعدد من التخصصات الطبية، وذلك اليوم الأحد،في إطار مبادرة (حياة كريمة) التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم.
بحضور الدكتور نجلاء الشربيني، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم محمد جمال الدين، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور أحمد اللباد، منسق عام القوافل الطبية بمحافظة الفيوم، وسوزان عبد القادر، مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وبمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية، وعدد من أطباء جامعة الفيوم، وطلاب وطالبات الجامعة.
صرَّح الدكتور محمد سعيد أبو الغار، أن القوافل الطبية تأتي في إطار حرص جامعة الفيوم على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأهالي محافظة الفيوم، مشيرًا إلى أن الجامعة شاركت بعدد من تخصصات المختلفة شملت: الباطنة والرمد والفم والأسنان والأطفال والجراحة العامة. كما شملت القافلة عيادات للعظام، والمسالك البولية، والجلدية، المسالك البولية، إضافة إلى قوافل تنظيم الأسرة، والأشعة والتحاليل الطبية، والتثقيف الطبي، ووحدات قياس الضغط والسكر.
كما أشار إلى أن عدد الحالات التي تم إجراء الكشف عنها، وعمل الفحوصات اللازمة لها، بلغت (٨٠٠) حالة، في مختلف التخصصات.
ومن جانبه أشاد الدكتور محمد عماد، بالتعاون المستمر والمثمر مع جامعة الفيوم في كافة المجالات، ودورها المجتمعي والخدمي المقدم إلى جميع المواطنين بالمحافظة،وخاصة في القرى والتوابع، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين كافة الجهات الحكومية والأهلية، وخاصة في القطاع الطبي، بما يسهم في التيسير على المرضى وتقديم خدمات علاجية مميزة.
كما أضاف الدكتور حاتم جمال الدين، أن عددًا من الجمعيات الأهلية، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، تقوم بالمشاركة في القوافل الطبية، وتوفير الأجهزة، حيث يتم تكويد كافة البيانات الخاصة بالمريض بداية من التشخيص وحتى صرف العلاج المناسب له، ثم رفع هذه السجلات على سيرفرات خاصة بوزارة الصحة،مشيدًا بالدور المهم الذي تقوم به المستشفى الجامعي في كافة التخصصات.