أعلن المعهد لعلوم البحار و المصايد، عن افتتاح الدورة التدريبية بعنوان "مراقبة وتحليل الجودة للبيئة البحرية" وذلك بمقر المعهد بالسويس بالتعاون مع جهاز شئون البيئة والجمعية المصرية لتنمية مشروعات الشباب البيئة تحت رعاية دكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.
جاء ذلك بحضور دكتور أحمد عبد الحليم مدير فرع المعهد بالسويس و دكتور أنعام مجاهد رئيس جهاز شئون البيئة بالسويس و محمود يسرى امين صندوق الجمعية.
وأكد الدكتور أحمد عبد الحليم، حرص المعهد على التعاون الدائم مع جهاز شئون البيئة فى مجال البيئة والحفاظ عليها وكذلك إقامة الدورات التدريبية مع مشاركة المجتمع المدنى للتعرف على كيفية الحفاظ على البيئة.
وشددت الدكتورة أنعام على دور جهاز شئون البيئة فى التعاون المشترك مع منظمات المجتمع المدنى فى مواجهة التلوث والحفاظ على البيئة ونشر التوعية البيئية فى جميع المجالات من خلال إقامة دورات تدريبية وتوعية بييئة لأعضاء الجمعيات الأهلية والمؤسسات الأهلية بالمشاركة.
كما أعربت مجاهد عن سعادتها بالتعاون المشترك مع المعهد فى إقامة هذة الدورات.
وأكد محمود يسرى أن الجمعية تسعى دائما فى نشر الوعى البيئى بمشاركة الجهات المختصة وهذا دور مؤسسات المجتمع المدنى.
بدأت المحاضرة الأولى للدكتور محمد طايع الباحث بجهاز شئون البيئة حول "الحدود البيئية الآمنة المسموح بها قانون البيئة المصرى" والذى تحدث فيها عن القوانين البيئية ومواجهة التحديات البيئية للحفاظ على البيئة وأهداف الشبكة القومية لرصد جودة الهواء. واهمية استخدام الأجهزة البيئة لرصد المخالفات البيئية بالمنشآت والمصانع المخالفة بالبيئة.
وتحدثت الدكتورة هبة عز الدين الباحثة بمعهد علوم البحار فى المحاضرة الثانية عن الخواص الطبيعية والكيمائية والمواصفات القياسية والتركيب الكيميائي لمياه البحر.
وإضافة دكتورة هبة عن الأهمية الاقتصادية للمحيطات والبحار والعمليات البيوكميائية والآثار الجانبية المترتبة على زيادة الأنشطة البشرية والصناعية والزراعية
واختتم اليوم الأول بمحاضرة دكتور أحمد عبد الحليم مدير فرع المعهد بالسويس واستاذ بشعبة البيئة البحرية بالمعهد بعنوان "طرق الأمان المعملية" والذى تحدث فيها عن مقدمة عامة عن مراقبة الجودة فى المعامل مع شرح مفصل عن الطرق الأمنة المعملية وكيفية التعامل مع أدوات المعامل والعلامات الموجودة داخل المعمل.
أدار جلسات اليوم الأول الدكتور زكى شعرواى والأستاذ شريف سلامة.
