حظى تليسكوب جيمس الذي عملت ناسا على باهتمام كبير من البشر على الأرض وبخاصة العلماء والعاملين في ناسا بسبب إعداد ناسا لهذا التلسكوب في 30 عاما وأطلقته للفضاء أمس السبت من أجل اكتشافات جديدة للفضاء لم يكتشفها أي تلسكوب آخر.
ونجحت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في إطلاق التلسكوب ووصل إلى مداره في الفضاء بعد إطلاق الصاروخ الفرنسي أمس السبت التلسكوب، وأصبح في طريقه لبدأ اكتشافات جديدة حيث بدأت المركبة الفضائية في الانفتاح التدريجي ويستمر هذا لمدة 29 يوما.
ولأهمية هذا التلسكوب علق الدكتور فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية، حيث قال أن هذا التلسكوب سوف يستكشف الكون بأكمله وسيصل إلى مسافة تقدر بأربعة أضعاف المسافة بين الأرض والقمر ليكون في مكان ثابت بالنسبة للشمس.
وقال في تصريحات لبرنامج "الحكاية" مع عمرو أديب مساء أمس السبت إن التليسكوب أرسل لالتقاط صور للكون وإرسالها للأرض للتعرف على الموجود على أطراف الكون حيث يتوقع العلماء أن يكون هناك نجوم وكواكب أكبر من الشمس، مشيرًا إلى توقعات أخرى للعلماء بأن هناك أقمار قريبة لشكل وحجم وبيئة الأرض بشكل كبير، ولكن لا يوجد إثبات قاطع بأنها توجد بالقرب من الأرض.
وأضاف أن خطوة إرسال هذا التلسكوب تعتبر خطوة مهمة في علم الفضاء فتمثل تقدم تكنولوجي كبير وتطور فيزيائي وفلكي ستظهرنتائجه الفترة القادمة.