فريد الأطرش واحد من أهم الفنانين في تاريخ السينما المصرية، قدم على مستوى الموسيقى والسينما أبرز وأهم الأعمال الخالدة حتى وقتنا هذا وبالرغم من كونه أمير وفنان ناجح في مجالين مختلفين إلا أن حياته كانت مليئة بالأسراروالمآسي.
ولد فريد الأطرش في 19 أكتوبر عام 1910 وتوفي في مثل هذا اليوم 26 ديسمبر عام 1974، ينتمي فريد لعائلة "آلالأطرش" في سوريا وهم عائلة من الأمراء العريقة في جبل العرب جنوب سوريا وتسمى هذه المنطقة بجبل الدروز ،ولكنه انتقد في طفولته مع والدته وشقيقته الفنانة أسمهان إلى مصر هربًا من الفرنسين الراغبين في الانتقام من عائلتهلوطنيتهم ونضالهم.
وخلال حياته الفنية قدم المئات من الألحان والأفلام والأغاني والتي مازالت خالدة حتى بعد مرور وقت طويل على رحيله،وبدأت رحلته الفنية منذ الدراسة فكان يذهب صباحًا للمدرسة وفي المساء يعمل في كازينو بديعة مصابني وبعدنجوميته لم يخجل من الاعتراف بما مر به وبالأخطاء التي ارتكبها حيث مر بأزمات نفسية كما اضطر للعب القمار.
وخلال استضافته في أحد البرامج تحدث عن آلامه وأوجاعه وأن المال ليس مقياس السعادة ومن اصعب الصدمات التيمر بها هي وفاة شقيقته أسمهان في قمة شبابها ومجدها ولازمه المرض والحزن منذ وفاتها حتى رحيله.
عانى خلال حياته من مرض القلب وتحدث عن آلامه وأحزانه بعد مرضه وكيف أثر هذا المرض عليه خلال حياته وأنه لميستطيع العيش بشكل طبيعي خلال سنوات حياته الأخيرة.
ومن قصص الحب التي كتبت الصحافة عنها في حياة فريد الأطرش هي حب سامية جمال الشديد له وتعاونهم سويًا فيعدة أعمال واعجابه بها ولكن بالرغم من الحب المتبادل صرح في أحد اللقاءات رفضه الزواج من الوسط الفني او الزواجمن فلاحه وهذا التصريح كسر قلب سامية وقررت الانفصال عنه.
كما كان له قصة حب مع الفنانة شادية بعد طلاقها من عماد حمدي وبعد تجهيزات الزفاف وشرائها لفستان الزفاف قام فريد بالسفر وابلغهابتأجيل الزواج فغضبت شادية بشدة ووافقت على الزواج بعزيز فتحي الذي كان قد عرض عليها الزواج انتقامًا من ما فعله فريد وتصدرتالصحف في اليوم التالي خبر زواجهما.
خلال حياته الفنية كان يتمنى بشدة العمل مع أم كلثوم لكنه رفضت منحه الفرصة حتى اغضبه ذلك وهاجمها خلال سنواته الاخيرة وقال انهاتكره هو وشقيقته أسمهان كما اعلن عن ندمه بأنه قلل من كرامته برغبته في العمل معها وأنه كان مخطيء.