ترأس الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بالمنشية، حيث استقبل عددًا من النواب والشخصيات العامة لتهنئته بالعيد.
اعتبر رئيس الأساقفة أن ميلاد المسيح يمثل خلاصًا للبشرية، مؤكدًا أن قصة ميلاد المسيح تحمل الكثير من المعاني والرموز.
وقال رئيس الأساقفة، إن الاحتفال بالميلاد هو احتفال بالمسيح من خلال تذكر الرعاة حين دعاهم الملاك لينقلوا خبر البشارة، مؤكدًا: كان الرعاة آخر ناس تتوقع أن الله يبشرهم بالميلاد لأنهم فئة مهمشة.
واستكمل: كان الرعاة يعملون مع الغنم طوال الوقت فهم رحالة إذ لم يكن موثوقًا فيهم وكانوا يناموا فى الحظيرة لرعاية الغنم فكان لديهم صورة سلبية عن أنفسهم، ولكن الكتاب يقول أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب وليس لفئة بعينها.
وأشار رئيس الأساقفة إلى أن اختيار الرعاة يرجع لعدة أسباب منهم أن الراعى لا يفرق بين الغنم وبعضه حيث اختار الله البسطاء ليعلن عن نفسه من خلالهم .
واختتم رئيس الأساقفة: الرعاة كان لديهم إيمانًا أكثر من أي شخص فعندما نطلب ونصلى بإيمان تأتينا الأخبار السارة مثل التى أتت للرعاة حين جاء المسيح .
في نفس السياق، فإن رئيس الأساقفة ترأس صلوات تثبيت ٤١ من أعضاء الكنيسة إذ تعتبر خدمة التثبيت هي إعلان انتماء العضو للكنيسة الأسقفية.