قال علماء من أستراليا أنهم تمكنوا من رصد سمكة " ذات اليدين" المهددة بالانقراض و النادرة، لأول مرة منذ 22 عاما، تتحرك في قاع البحر قبالة سواحل جزيرة تاسمانيا.
وبحسب وكالة سبوتنيك رصد آخر ظهور لهذا النوع من الأسماك قبالة سواحل الجزيرة عام 1999 ، حيث تتميز هذه الأسماك بوجود ما يشبه اليدين في مقدمة جسمها وتتحرك عليهما بطريقة تشبه المشي.
وسجل العلماء حركة هذه السمكة في أعماق البحر ، و التقاط صور لها في وقت سابق من هذا العام في حديقة بحرية.
وفي فبراير الماضي، ألقى فريقه بكاميرا مزودة بطعم في قاع البحر في منتزه تاسمان للكسر البحري لمسح أنواع الشعاب المرجانية والكركند والأسماك هناك.
حيث تشتهر تلك الحديقة المحمية بوجود صدع طويل في القشرة الأرضية سمح باكتشاف الحياة البحرية في أعماق تزيد عن 4000 متر.
واكتشف مساعد باحث أثناء التصوير بشباك الجر في أكتوبر هذا المخلوق الغريب بين حشد من الحيوانات الكبيرة التي تنجذب إلى الطعم.
وقالت آشلي باستيانسن من معهد الدراسات البحرية والقطبية بالجامعة: "كنت أشاهد أحد مقاطع الفيديو التقريبية الخاصة بنا وكان هناك سمكة صغيرة ظهرت على حافة الشعاب المرجانية بدت غريبة بعض الشيء".
واضافت ، تظهر الرؤية سمكة 15 سم تخرج من حافة بعد أن أزعجها جراد البحر الصخري.
في البداية فضوليا بشأن الضجة ، يراقب المشهد لبضع ثوان قبل أن يسبح بعيدا .
قال البروفيسور باريت "في ذلك الوقت ، أعطانا صورة رائعة حقا من الصور ... لتحديد الأنواع بشكل قاطع وقياس حجمها".
"نحن متحمسون جدا لأن نكون قادرين على استخدام مجموعة من التقنيات الآن ونرى حقا مدى أهمية هذه الموائل الأعمق لمثل هذه الأنواع النادرة."
يشار إلى أن سمك اليد الوردي هو واحد من 14 نوعا من أسماك اليد التي ترى حول تسمانيا ، الجزيرة الواقعة جنوب البر الرئيسي الأسترالي.
