نافذة.. على العالم خدمة يومية تصحبكم فيها «البوابة نيوز»، فى جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية، عن أهم القضايا، ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.
«لوموند».. «بوتين» يثير ردة فعل إيجابية من الغرب بعد إعلان مفاوضات «الناتو»
كرر الرئيس الروسى مطالبته، خلال مؤتمره الصحفى السنوى، بحظر أي توسع مستقبلي للحلف الأطلسي، داعيًا إلى ضمانات الآن، وليس في غضون عشر سنوات.
وقال «بوتين» خلال المؤتمر: «قال لنا شركاؤنا الأمريكيون إنهم مستعدون لبدء هذه المناقشات، وهذه المفاوضات، من بداية العام في جنيف».
وكان الرئيس الروسى يشير إلى الإعلان، في اليوم السابق، عن المحادثات المقبلة بين واشنطن وموسكو على أساس المقترحات التي قدمها الجانب الروسي قبل أسبوع، وقدم خلالها مشروعي معاهدتين لحظر أي توسع في الحلف الأطلسي - لا سيما لأوكرانيا - ووضع حد للأنشطة العسكرية الغربية بالقرب من الحدود الروسية.
وبحسب موسكو، فإن هذا هو السبيل الوحيد لوقف تصعيد التوترات. يجب ألا يكون تقدم لـ«الناتو» شرقا. وأشار إلى أن الكرة في ملعبهم، وعليهم الرد علينا.
«لوبريزيان» و«وول ستريت جورنال».. بانسحاب الجيوش الغربية الروس يملأون فراغ ساحات المعارك الأفريقية
قالت حكومات أوروبية إن مرتزقة روس انتشروا في دولة مالي الأفريقية، مما فتح جبهة جديدة في مواجهة مع الغرب في نفس الوقت الذي حشدت فيه موسكو قوات عسكرية حول أوكرانيا.
يأتي هذا الانتشار بعد أن غادرت القوات الفرنسية في مالي في وقت سابق هذا الشهر قاعدة في تمبكتو في إطار سحب عسكري بعد أن كافحت لسحق تمرد إسلامي.
يوم الخميس، قالت مجموعة من الدول الأوروبية بقيادة فرنسا والتي ساعدت في محاربة القاعدة في أفريقيا، إن المقاتلين الأجانب لا يمكنهم إلا زيادة تدهور الوضع الأمني في غرب أفريقيا. اتهمت الدول الأوروبية، التي تضم أيضًا المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا، الحكومة الروسية بتقديم دعم مادي للانتشار ودعت روسيا إلى العودة إلى السلوك المسئول والبناء في المنطقة.
قال الكرملين إنه لا يعرف شيئًا عن الوجود العسكرى للشركات الروسية في مالي وليس له صلة بها. وقال متحدث باسم الكرملين هذا الأسبوع قد يكون لديهم مصالح هناك، ولكن مرة أخرى، هذا لا علاقة له بنا.
«لوفيجارو».. «19-Covid» يحرم بيت لحم من حجاجها الأجانب هذا العام
في صباح يوم الأحد الماضي قبل عيد الميلاد، دقت أجراس كنيسة المهد. جماهير من الطوائف الأرثوذكسية واللاتينية والأرمنية تتبع بعضها البعض في الحرم وفي كنيسة القديسة كاترين المجاورة والمخصصة للكاثوليك. تحت صحن الكنيسة، الكهف الذي ولد فيه المسيح، حسب التقليد، مهجور.
كاهن يوناني يراقب المكان، وعادة ما يغزوه الحجاج في نهاية العام. كان من المتوقع أن يقضي العطلة نصف مليون زائر. هم مجرد حفنة، مثل أعضاء طاقم سفارة الولايات المتحدة في القدس، المجتمعين في الباحة الأمامية لإحدى أقدم الكنائس في العالم.
لكن رياح أمل هبت في بيت لحم في نوفمبر، مع إعادة فتح الأراضي الإسرائيلية أمام الأجانب بعد عشرين شهرا من إغلاق الحدود. سرعان ما خاب أمل الفلسطينيين. بمجرد ظهور متغير أوميكرون في جنوب أفريقيا، أصبح السياح غير مرغوب فيهم مرة أخرى.
تخيلنا العودة إلى الوضع الطبيعي، والآن أقول لنفسي إنها ستكون عام ٢٠٢٤، كما يتنبأ الأب جيريس، في نهاية القداس. إيماننا الكاثوليكي يساعدنا في مثل هذه الظروف. إنها تخرج معززة. إذا لم يكن لديك إيمان، فإنك تغادر بيت لحم حيث تدهورت الظروف المعيشية منذ بداية أزمة كورونا. المدينة التي تعيش على ٨٠٪ من السياحة دمرت. لقد انهار نظام بيئي كامل. لا يصنع الزائرون ثروة طيبة فقط مع بائعي الهدايا التذكارية في شارع المشاة، وهو المسار الذي كانت مريم تسلكه قبل ولادة يسوع، أو من شارع من الكهف، ولكن أيضًا من موظفي المطاعم، والفنادق ومقدمو خدماتها، وورش الحرف الدينية، إلخ.
«تاجس شبيجل».. أول وفاة فى ألمانيا بـ«أوميكرون»
أعلن المعهد الألمانى للأبحاث«RKI» تسجيل أول حالة وفاة مؤكدة بعد إصابتها بمتغير أوميكرون، كما يتضح من تقريره أن الشخص المتوفى يبلغ ما بين ٦٠-٧٩ عامًا، زكان معروفًا بإصابته بالفيروس.
وتحاول الحكومة الفيدرالية الحصول على عقار كورونا «باكسلوفيد- Paxlovid»، الذي تمت الموافقة عليه في الولايات المتحدة يوم الأربعاء في عملية سريعة المسار لعلاج المرضى، في أسرع وقت ممكن. وفقًا لمتحدث يوم الخميس، تجري وزارة الصحة الفيدرالية بالفعل مفاوضات مع الشركات المصنعة لتأمين الوحدات لألمانيا وإتاحتها للإمداد في الوقت المناسب.
وأضاف متحدث لوكالة فرانس برس أنه بالإضافة إلى عقار «Paxlovid» من شركة «فايزر» الأمريكية، ينطبق هذا أيضًا على عقار «Lagevrio» الذي تصنعه شركة «MSD» الأمريكية. كلاهما مضاد للفيروسات يمنع الفيروس من التكاثر.
«لوفيجارو».. فى موزمبيق.. الجيش فى حالة هجوم ضد الجهاديين
أغاني النصر لا تخدع أحدا. إذا تمكّن رئيس موزمبيق، فيليب نيوسي، في ١٦ ديسمبر، من تهنئة نفسه بأن عدد الهجمات الإرهابية يمكن خفضه بمقدار الثلث هذا العام في شمال البلاد، فإن الحرب لم تنته بالضرورة.
أصبح التمرد الإسلامى الذي هز مقاطعة كابو ديلجادو منذ عام ٢٠١٧، وهي منطقة تقطنها أغلبية مسلمة، مرتبطة الآن بتنظيم «داعش»، مرهونًا للغاية بحيث لا يمكن أن يختفي بهذه السرعة.
يمكن أن تفتخر مابوتو بالتأكيد ببعض الانتصارات. منذ يوليو، ونشر نحو ٢٠٠٠ جندي من مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي «سادك»، وخاصة من جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى ما يقرب من ٢٠٠٠ رواندي، استعاد الجيش الموزمبيقي الأرض. في أغسطس، استعادت هذه القوات ميناء موسيمبوا دا برايا، الذي كان في أيدي الشباب منذ ما يقرب من عام.
في مارس ٢٠٢١، تمكن الإسلاميون أيضًا من السيطرة على بالما، وهي مدينة أخرى في المحافظة، مما تسبب في مقتل العشرات قبل طردهم بعد شهر، وأدت يد المساعدة هذه إلى انسحاب مجموعة «توتال إنرجى» الفرنسية التي تدير مشروعا ضخما للغاز بعدة مليارات من الدولارات على بعد عشرة كيلومترات من المدينة. دفع هذا الهجوم العسكري المضاد المسلحين إلى الخلف. لكن يجب ألا نخطئ. لا يزال الجهاديون هناك وأقوياء، ويؤكد الفاعل الإنسانى الذي يحذر من أي انتصار خارج المدن.
