في أغسطس الماضي أطلقت لجنة المناخ التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، تقريرا يؤكد أنه خلال الفترة السابقة ازدادت مستويات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، الأمر الذي يؤدي إلى تداعيات مناخية خطيرة علي بيئتنا.
وقد تتأثر مصر بشكل أكبر من غيرها لطبيعتها الصحراوية، وهذا تك ملاحظته من خلال بارتفاع درجة الحرارة في صيف هذا العام.
-فاذا كيف تشارك الكنيسة الأرثوذكسية الدولة في الحد من تلك التحديات.
من أكثر الحلول شيوعا لمواجهة هذا التحدي هي عملية التشجير وزيادة الثروة النباتية في البلاد.
وهذا مما جعل الكنيسة الأرثوذكسية اطلاق مبادرة منذ قليل لزراعة الأشجار تستهدف جميع الأبرشيات والكنائس في انحاء البلاد.
وقامت بوضع شروط للمشاركة في تلك المسابقة.
1- اختيار الأشجار المناسبة للبيئة الخاصة بالمكان ويفضل ( الزيتون الرومان التوت).
2- مراعاة التنسيق فى الزراعة والمظهر الجمالى وتتم الزراعة بالكنائس وخارجها والبيئة
المحيطة.
3- تصوير المكان قبل وبعد زراعة الأشجار وتاريخ الزراعة
4- زراعة ما لآيقل عن ١٠٠٠ شجرة فى المطرانية الواحدة.
5- يجب أن تحتوى التقارير على توقيع الأب الأسقف وكاهن الكنيسة.
6- تسلم الصور الخاصة بكل كنيسة للمطرانية التابعة لها.
7- تقدم المطرانية التقارير بحد أقصى نهاية أكتوبر ٢٠٢٢ م بالمقر البابوى- الآنبا رويس.
وخصصت الكنيسة مبلغ قيمته 750 الف جنيه مقسمة علي 12 فائز تحفيزاً للأبرشيات والكنائس للمشاركة في المسابقة.
ويتم تقيم بنائنا علي عدد الأشجار المزروعة والشكل الجمالي للأشجار.
