قررت محكمة جنايات المنصورة ، الدائرة الرابعة، اليوم، تأجيل محاكمة شاب وصديقه بتهمة خطف شقيقة الثاني باحثة بجامعة الأزهر ومحاولة هتك عرضها وتصويرها في وضع مخل بنطاق مدينة المنصورة محافظة الدقهلية لإجبارها على التنازل عن الميراث إلى يوم الأربعاء القادم للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار بهاء الدين محمد خيرت المري وعضوية المستشار أحمد لطفى حسانين والمستشار سعيد السمادوني، والمستشار محمد الشرنوبي وأمانة سر محمد جمال محمد ومحمود عبدالرزاق.
كان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال كلا من المتهمان "محمود . ا . ع . م . ع"، 21عاما، متعهد توزيع طيور ومقيم بقرية السلام محافظة المنوفية، و"محمد.أ. م. ص"، 21عاما، شيف ومقيم بقرية ميت جراح مركز المنصورة للمحاكمة لانهما في يوم 27/9/2021 بدائرة قسم أول المنصورة - محافظة الدقهلية خطفا المجني إسراء السعيد عبده محمد عبده “ وكان ذلك بطريقي التحايل والإكراه بأن نسجا لها خيوط المكيدة وانطلت عليها فتمكنا من اقتيادها بداخل السيارة الرقيمة "ع ط ج ۲۸۹۹ " وما أن فطنت لشركيهما فقاما بالتعدي عليها بالضرب بالأيدي وأوثقا أيديها وكمما فاها بلاصق وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من إقصائها إلى عده أماكن قصيه وبعيدا عن ذويها وأعين الرقباء ليتمما الجرائم محل الاتهامات اللاحقة ، وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت تحقيقات النيابة ان تلك الجناية اقترنت بجريمة الخطف وجناية هتك عرض المجني عليها وذلك لأنها في ذات المكان وفي رابطة زمنية واحده وتعديا عليها بالضرب بالأيدي واوثقا أيديها وكمما فمها بلاصق فخارت قوتها ووهنت قامتها ودانت طبعا لبطشهما وتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من ان ينزع الأول عنها ما يستر عورتها حال تواجد الثاني للشد من أزره عارضین عرضها المنتهك أعين الكافة وسرقا المبالغ المالية والهاتف الجوال و المستندات المبينة وصفا وقيمة بالتحقيقات والمملوكة للمجني .
واستمعت هيئة المحكمة للسيد إبراهيم، محامي المجني عليها الذي أكد حدوث الواقعة وثبوت الاتهام في حق المتهمان وقدما عدد من حوافظ المستندات التي تؤكد حدوث الواقعة وكذب مزاعم المتهمان، مطالبين بتوقيع أقصي عقوبة عليهما جراء جريمتهم.
فينا دفع كلا من جمال مأمون ، وعاطف نسيم، محاميا المتهمان بكيدية الإتهام واستحالة حدوث الواقعة.
وأكد المتهم الأول أمام المحكمة أنه أخذ توقيعه على الايصالات الأمانة بمبلغ ٥ مليون جنيه وهو قاصر وعندما بلغ السن القانوني للبلوغ وجد أن هذا الاتفاق في غير صالحه .
وطالب دفاع المتهمين ببراءتهما من الاتهامات الموجهة إليهما ودفع ببطلان قرار الإحالة و محضر جمع الاستدلال وأكد الدفاع أن المجنى عليها كاذبة وليست معيدة ودائمة تلفيق القضايا وأنها قامت بتلفيق قضية إجهاض لزوجها السابق وكذلك اتهامها بتخدير زوجها بوضع كوب عصير له وتصويره وابتزازه .
وأكد الدفاع أن المجنى عليها كاذبة ولم يكن معها أي مصوغات ذهبية كما ادعت ووضح بالفيديو عدم وجود أي مصوغات ذهبية بيديها مما يكذب ادعائها .