تم إطلاق التلسكوب "جيمس ويب"، اليوم هذا المشروع الذي كان حلمًا للعلماء ورواد الفضاء منذ الثمانينات، كلف هذا المشروع أكثر من 10 مليار دولار في واحدة من أضخم استثمارات وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
تلسكوب جيمس ويب الفضائي هو تلسكوب فضائي تم تطويره بشكل مباشر من قِبل ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية، وهو الأفضل من أجل سبر الأمواج تحت الحمراء.
وتم الاطلاق من غويانا الفرنسية كونها النقطة الأقرب لخط الاستواء، ويساعد دوران الأرض في إعطاء دفعة إضافية حيث تتحرك الأرض عند خط الاستواء بسرعة 1670 كم / ساعة وهو ما يعني توفير طاقة وتقليل سرعة الهروب EV التي يحتاجها الصاروخ والتي تقدر بـ 11.2 كم بالثانية بالنسبة لكوكب الأرض..!
و أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، اليوم السبت، أكبر وأقوى تلسكوب في العالم إلى الفضاء بنجاح متجها في مهمة شديدة الخطورة تهدف إلى دراسة النجوم والمجرات الأولى في الكون والبحث عن أي علامات لوجود حياة خارج كوكب الأرض.
وذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن التلسكوب "جيمس ويب" الفضائي تم إطلاقه من غويانا الفرنسية على الساحل الشمالي الشرقي لقارة أمريكا الجنوبية، وذلك على متن صاروخ "آريان" الأوروبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن التليسكوب الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار أمريكي، سيحلق إلى وجهته التي تبعد نحو مليون و600 ألف كيلومترا عن الأرض، ما يعادل 4 مرات المسافة بين الأرض والقمر، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يستغرق شهرا كاملا للوصول إلى وجهته، ثم سيستغرق 5 شهور حتى تصبح أجهزة الأشعة ما فوق الحمراء في التليسكوب جاهزة لإجراء مسح للكون.
وسيكون تلسكوب جيمس ويب الفضائي أكبر مرصد للأشعة تحت الحمراء تم إطلاقه على الإطلاق.
وحتى الآن، كان مرصد هيرشل الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية هو الأكبر.