رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المتشددون في إيران يهاجمون فرنسا بزعم تخريبها محادثات فيينا.. وسائل إعلام محلية: سياسات أوروبا تسير على نهج الولايات المتحدة

محادثات فيينا
محادثات فيينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اتهمت وسائل الإعلام المتشددة في إيران المشاركين الأوروبيين الثلاثة في محادثات فيينا النووية، وخاصة فرنسا، بالعمل ضد إيران ومنع التوصل إلى اتفاق. 

وقالت وكالة أنباء فارس المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في تقرير، إن إجراءات أوروبا الهدامة ضد اتفاق بين إيران والقوى العالمية لا تقل عما تفعله الولايات المتحدة لتعطيل المحادثات.

في غضون ذلك، اتهمت وسائل إعلام إيرانية أخرى، والتي يهيمن عليها المتشددون في تقرير بتاريخ ديسمبر أن الدول الأوروبية الثلاث، بما في ذلك فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة (E-3) تعمل على تعزيز "سياسة هدامة" منذ البداية. 

وقالت الصحيفة إن الهدف من E-3 هو الحصول على المزيد والمزيد من التنازلات من إيران فيما يتعلق بالقضايا النووية والمسائل المتعلقة بالعقوبات. 

وزعمت وسائل الإعلام أيضًا أن دبلوماسيي E-3 كانوا يحاولون إقناع وسائل الإعلام بأن المفاوضين الإيرانيين يفتقرون إلى الإرادة الجادة للتوصل إلى اتفاق. 

وعادت إيران إلى المحادثات مع القوى العالمية في فيينا في 29 نوفمبر، بعد أن أوقفت المفاوضات في يونيو عندما فاز المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية. 

وبعد تأخير طويل، دخلت طهران في محادثات بمطالب جديدة أزعجت الغرب. بدأت E-3 في توجيه تحذير لإيران لتبني موقف تفاوضي جاد. 

كما أن التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى السلام في المنطقة قد يحرم فرنسا من منافع بيع الأسلحة في الشرق الأوسط.

وزعم وسائل الإعلام كذلك أن بعض الدول الأوروبية التي انزعجت من المواقف الفرنسية هددت ببدء محادثات مع إيران بشكل منفصل، كما ذكرت صحيفة فرهیختگان.

في غضون ذلك، نقلت وكالة فارس عن المتشدد وحيد كريمي قوله إن نهج فرنسا أكثر تدميرا من الولايات المتحدة.

وقال: "بمجرد أن تخفف الولايات المتحدة مواقفها، تتقدم فرنسا وتحاول تخريب المحادثات". 

وأضاف أيضًا أن المملكة المتحدة التي لم تعد جزءًا من الاتحاد الأوروبي، تستغل الوضع لابتزاز الدولتين الأوروبيتين الأخريين. 

ولم يقدم أي دليل أو يشرح كيف كانت المملكة المتحدة "تبتز" فرنسا وألمانيا. 

وزعم كريمي أن الولايات المتحدة لم تعد تولي أهمية لموقف إسرائيل من القضية النووية الإيرانية، وأن فرنسا حلت محل إسرائيل كدولة تفعل كل ما في وسعها لجعل المحادثات غير مجدية. 

وفي تقرير آخر، نقلت وكالة فارس عن الخبير المتشدد في العلاقات الدولية مصطفى خوششم قوله إن فرنسا تلعب دورًا مزدوجًا في المحادثات وتحاول الحصول على تنازلات من إيران ودول أوروبية أخرى. 

واتفق خوششم مع المتشددين الآخرين على أن فرنسا حلت محل إسرائيل لعبت دور الشرطي السيئ في المحادثات النووية مع إيران. 

وقال خوشتششم إن الجانب الغربي الآن أمام خيارين: ترك المحادثات وإدارة ظهره للدبلوماسية، مما يظهر عدم اهتمامه بالمفاوضين، أو العودة إلى المفاوضات مع القبول بشروط إيران. 

كما أعرب خشششم عن تقديره لـ "دعم روسيا والصين المخلص لإيران في المحادثات وعلى الساحة العامة.