كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة 15 مايو والتبين، في القضية رقم 3013 لسنة 2021، في مقتل الطفل "زياد هشام نصر"، وعمره عام ونصف علي يد والدته وزوجها الثالث بمنطقة التبين التفاصيل الكاملة للواقعة.
وباشرت النيابة التحقيقات وباستجواب المتهم "سمير نبوي عبده"، 24 سنة، سائق ومقيم بالمعصرة، أقر بارتكاب الواقعة تفصيلا حال الزواج من والدة المتوفي المتهمة "دينا ناصر أحمد"، عرفيا ووجود خلافات سابقة مع سالفة الذكر لأنه نما إلي علمه حدوث علاقة آثمة بين سالفة الذكر وبين زوجها السابق عرفيا المدعو "هشام نصر"، مما أوغر في صدره وآثار حفيظته تجاه المجني عليهما "زياد هشام نصر"، وشقيقه "أحمد هشام نصر"، وعمره 3 سنوات، وفي يوم 6 أغسطس الماضي، بدائرة التبين، بمحل إقامتهما مستغلا إقامتهما رفقته في ذات العقار بصحبة زوجته "والدة الطفلين".
وتابع: قمت بشراء عقار يمسي "كلوزابكس"، والتعدي بالضرب علي الطفل "أحمد هشام"، محدثا إصابته بذراعيه وقدميه، وإعطائه قرصين من العقار سالف الذكر، ثم الدلوف إلي مكان تواجد المجني عليه "زياد هشام"، والتعدي عليه بالضرب وإعطائه قرصين من ذات العقار.
وتابع المتهم، أنه عقب مرور فترة فيما يقرب من ثلاث ساعات تقريبا نما إلي علمه وفاة الطفل زياد، وبالإتفاق مع والدته حال علمها بكيفية وفاة نجلها بدفنه في مدافن عائلة صديقتها المدعوة "منال محمد"، مع إيهام سالفة الذكر بأنه لا يمكن استخراج تصريح الدفن لعدم قيد المتوفي بدفتر المواليد، وتمكن بتلك الوسيلة بالإشتراك مع زوجته دينا بدفن جثة نجلها.
وباستجواب المتهمة "دينا ناصر"، 31 سنة، ومقيمة بحدائق حلوان، أقرت بالإشتراك مع المتهم في دفن جثمان نجلها دون إتباع وتنفيذ الإجراءات القانونية، وأضافت أنه نما إلي علمها ما ارتكبه المتهم سمير نبوي، كما أقر تفصيلا بمضمون أقواله وأنه لم تتمكن من الإبلاغ عنه لتهديد المتهم لها بالإيذاء في حالة إبلاغها عن وفاته.
وباستجواب المتهمة منال محمد، 34 سنة، ربة منزل ومقيمة بحكر التبين، أقرت بالإشتراك في دفن جثمان الطفب زياد بمقابر عائلتها بمنطقة حكر التبين، دون علمها بوجود شبهة جنائية في وفاته وإيهام سالفي الذكر لها بإستخراج التصرايح الخاصة بالوفاة.
وأمرت النيابة بحبس والدة الطفل وزوجها الثالث المتهم الرئيسي، كما قررت إخلاء سبيل المتهمة الثالث منال محمد، بضمان محل إقامتها بعدما أثبت تحريات المباحث حسن نيتها وعدم معرفتها بوجود شبهة جنائية.
