تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم السبت، أرض متحف بورسعيد القومي أمام ممشى ديليسبس السياحي المطل على المدخل الشمالي لقناة السويس، لبحث الخطوات التنفيذية لإعادة بناءه.
وناقش "العناني"، خلال جولته، أسباب عدم إعادة إنشاء المتحف مرة أخرى، والعقبات التي تقف أمام عملية بناءه، بجانب دراسة الحلول والمقترحات القائمة، فضلا عن مخطط تطوير المنطقة بالكامل في شارع فلسطين، قائلا:"الخير قادم إن شاء الله".
وأنشئ متحف بورسعيد القومي على مساحة 13 ألف متر مربع عام 1963 قبل أن يتوقف العمل به لمدة 13 عامًا منذ 1967 حتى 1980 بعد ضربه بصاروخين في يوليو عام 1967 خلال النكسة، وجرى إعادة بناءه وافتتاحه بأعياد المحافظة بعيد القومي فى ديسمبر عام 1986، ثم أُغلق عام 2009 لترميمه وإعادة تطويره إلا أنه الشركة المنفذة وجدت عدم جدوى الترميم فكان القرار بالإزالة حتى سطح الأرض وإعادة بناء المتحف مرة أخرى، ولم يجرى البناء حتي اليوم.
وكان محافظ بورسعيد، قد استقبل وزير السياحة فور وصوله لديوان عام المحافظة لتفقد عدد من المناطق والمشروعات السياحية، وعقدا اجتماع بحضور عدد من القيادات التنفيذية، لعرض المشروعات السياحية الحالية بالمحافظة، ومناقشة عدد من المشروعات الجارية والمخطط لها مستقبلًا، فضلًا عن كيفية استغلال وتطوير عدد من المعالم والمناطق الأثرية.