الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

بالصور.. البابا فرنسيس يلقي عظة عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس

البابا يدعو إلى "إعادة اكتشاف الأشياء الصغيرة في الحياة".. ويحذر من اللامبالاة بالفقر

قداس عيد الميلاد
قداس عيد الميلاد "الثاني في زمن كوفيد –19"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ترأس قداسة البابا فرنسيس الثانى بابا الكاثوليك، مساء الجمعة، قداس ليلة عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية القديس بطرس في روما. ذكر تقرير لوكالة فرانس برس نشرته صحيفة لوموند، منذ لحظات، أن البابا فرانسيس وجه نداءً للتواضع وقال "لننهض، ونقف لأن نورًا قد أضاء الليلة، إنه نور لطيف ويذكرنا أننا في صغرنا نحن أبناء محبوبون، أبناء نور. ولنبتهج معًا، لأنه لن يطفئ أحد أبدًا هذا النور، نور يسوع، الذي يسطع في العالم".

دعا البابا، المؤمنين إلى "حب الصغر" و"إعادة اكتشاف الأشياء الصغيرة في الحياة"، وحذر مرة أخرى من "اللامبالاة" بالفقر. وشدد على أن "يسوع، عند ولادته، كان محاطًا بالصغار الفقراء.. كان مجرد طفل فقير مع رعاة حوله. وهناك نجد الله في الصغر. هذه هي الرسالة: الله لا يعتلي العظمة، بل ينزل إلى الصغر. الصغر هو الدرب الذي اختاره لكي يصل إلينا، ويلمس قلوبنا، ويخلصنا".

وقال البابا: "انطلق الله بحثًا عن الرعاة وغير المرئيين. نحن نبحث عن الرؤية. وُلِد يسوع ليخدم، ونحن نقضي وقتنا في السعي وراء النجاح. إن الله لا يطلب القوة، بل يطلب الحنان والرفق الداخلي".

ودعا البابا مجددًا إلى "إضفاء الكرامة على عمل الإنسان، لأن الإنسان سيد وليس عبدًا للعمل".

حضر القداس حوالي 2000 شخص، ملثمين وجلسوا على مسافة متباعدة. كما حضر السفراء وممثلو الطوائف المسيحية الأخرى القداس الذي أقيم بعدة لغات بحضور أكثر من 200 كاهن وأساقفة وكاردينالات ملثمين. وتابع عشرات الأشخاص الذين لم يحصلوا على تذكرة، من الخارج، في ساحة القديس بطرس، بفضل الشاشات العملاقة.

في عام 2020، تمكن 200 شخص فقط من حضور القداس، معظمهم من موظفي دولة الفاتيكان الصغيرة، بسبب القيود.

البابا فرانسيس عشية عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس 
الكهنة ينتظرون انطلاق القداس
الناس في ساحة القديس بطرس قبل قداس عيد الميلاد 
البابا يقبل تمثال الطفل يسوع في الفاتيكان