الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

ندوة عن اللغة العربية بالبيت المحمدى

«مهنا» يحذر من تفريط المدارس والجامعات ووسائل الإعلام فيها

امانة الدعوة بالبيت
امانة الدعوة بالبيت المحمدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت أمانة الدعوة بالبيت المحمدي ندوة تثقيفية احتفالا باليوم العالمي للغة العربية بحضور الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس الجامعة الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية والشيخ جعفر عبدالله رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الأسبق. 

وقال مهنا إنه يجب علينا الحفاظ على اللغة العربية وتدارك التحديات التي تواجهها لأن الحفاظ عليها هو حفاظ على هويتنا وثقافتنا وتاريخنا وتقوية لكياننا وقوميتنا ووطننا وديننا، محذرا من التفريط فيها والتفلت منها في المدارس والجامعات، ووسائل الإعلام، ومنتديات الثقافة، مشيرًا إلى أن اللغة تتميز بالعطاء والتفرد، والقوة في الألفاظ والعبارات.

وأشار الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إلي أنه يكفي اللغة العربية شرفا أن الله اصطفاها لتكون لغة للرسالة الخاتمة وخطابا للعالمين، وأنه لولا المجاز في اللغة لهلكت الأمة، فقد تنوعت أحكام الفقهاء والمذاهب بسببه، وكلهم على حق ماداموا يؤمنون بالغاية، مؤكدا أن اللغة العربية استوعبت كافة العلوم والفنون وقد قاد العرب العالم وكانت تدرس العلوم بالعربية لقرون طويلة. 

وأضاف الشيخ جعفر عبدالله رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الأسبق، أن العرب كانوا يهتمون باللغة العربية ويطمئنون لمن يتكلم بها وأن طلاب العلم يعرفون أصول دينهم من خلال لغتهم العربية، وأن الطفل الذي ينشأ في وسط محب للعربية فإنه يشب عليها ويتقنها، موضحًا أن اللغة العربية من اللغات السهلة بدليل أن من وضعوا أسس علم النحو كان الكثير منهم من غير العرب ومنهم سيبويه. وأوضح الدكتور فتحي حجازي أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بالقاهرة أن أساتذة اللغة يحرصون على اكتشاف مكنوناتها لأنها من أصول الدين فبها نزل القرآن وتحدث نبي الأنام وهي لغة أهل الجنة وقد رأيت أساتذتي وعلى رأسهم الشيخ نجم الدين الكردي، والشيخ محيي الدين عبدالحميد يحافظون على اللغة حتى في الأوقات العصيبة أثناء مرضهم.