أكد مصطفى سليم ذكى الفارس الدولى السابق ولاعب نادى اتحاد الشرطة سابقا أن ما تداولته بعض الجهات الإعلاميـة خلال الساعات القليلة الماضية بـأن نتائج الفرسان المصريين الذين شاركوا في المنافسات الفردية في أولمبياد طوكيو قد تم إلغائها فهذا عار تماماً من الصحة وغير صحيح حيث إن الانجاز المتميز للمرة الأولى لفرسان مصر الذين وصلوا إلى نهائيات البطولة في أولمبياد طوكيو وظهروا في مستوى عالئ جداً في الالتزام والاداء وحققوا نتائج لم تلغ حسب إدعاء بعض المغرضين ويمكن لأي شخص التأكد من ذلك بالرجوع إلى موقع الاتحاد الدولي للفروسية ، علماً بأن الاتحاد المصرى للفروسية اختار الفارس محمد طارق طلعت ضمن الفريق الذي مثل مصر في أولمبياد طوكيو إطمئناناً من الاتحاد المصرى للفروسية بأن الفارس غير موقوف وأن الاتحاد الدولي لم يشير للاتحاد المصرى للفروسية بأي إشارة تدل على منع الفارس من المشاركة أوإحتمال إلغاء أي نتيجة له إذا ما شارك في أولمبياد طوكيو.
واشار إلى أن ما يدل على ذلك مشاركة الفارس في كل البطولات الدولية بأوروبا والذي حصل فيها على نتائج متميزة للغاية وتعد من أفضل النتائج التي حصل عليها الفرسان المصريين وإستطاع تأهيل جواده للمشاركة في أولمبياد طوكيو وكانت نتائجة على أعلى مستوى تنافسياً مقارنة بالفرسان الآخرين المشاركين بالمنافسات ومـن البلاد الاخرى التى شاركت في تلك البطولات.
أضاف الفارس الدولى السابق أنه من المحتمل إلغاء نتائج فريق الفروسية في منافسات الفرق الذي شارك بالأولمبياد والذي كان يضم الفارس محمد طارق طلعت وليس نتيجة المنافسات الفردية لأعضاء الفريق المصرى، ولكن الالغاء المحتمل في بطولة الفرق فقط في حالة ثبوت تعاطيه لأي مادة من الممنوعات والتي إلى الآن تعتبر فقط شبهة لتعاطيه هذه الممنوعات، حيث أن الفارس قـد قـام بـالطعن في المحكمة الرياضية الدولية والتي قد تلغى هذا الحكم الجائر والذي يحوي في طياته الكثير من الاستغراب والظلم والخطأ في الأجراءات وتواريخ توقيع العقوبة والوقت الغير مرتبط نهائياً باللوائح المنظمة لذلك ، والذي يعتاد أن يكون الإيقاف إما من تاريخ البطولة التي أخذت فيها العينة وهو أغسطس ٢٠١٩ أو تاريخ قرار بالعقوبة وهو تاريخ ۲۰ دیسمبر ۲۰۲۱.
واستطرد قائلا للأسف ولسبب غير معلوم لم يلتزم الاتحاد الدولي بأي من هذين التاريخين لتوقيع العقوبة وأوقع العقوبة إبتداء من تاريخ 17 یونیو ٢٠٢١ ( أي قبل بدء فعاليات الاولمبياد بحوالي شهر دون إخطار الاتحاد المصرى ) والإشارة بإمكانية إلغاء نتائج الفريق، وهنا التساؤل كيف يعاقب لاعب بعد سنتين ونصف من تاريخ أخذ العينة الأيجابية ولماذا سمح للاعب بالمشاركة من تاريخ العينة وحتى إنتهاء البطولة التي شارك فيها بأولمبياد طوكيو ، وهناك شواهد عدة تقر بأنه يوجد تلاعب مقصود فى هذا الموضوع
أوضح سليم، أن المجتمع الرياضي المصري شعر أن هناك ظلم قد وقع مسبقا على للاعبي اتحاد رفع الاثقال وكل التداعيات التي كانت وراء إيقاف رفع الاثقال المصرى ولاعبيه لم تكن حقيقية ، وهذا ما اكده الفساد الذي ظهر في الاتحـاد الدولي لاحقاً
وتابع أن أي لاعب مسئول عن كل ما يدخل في جوفه من مسموحات أو ممنوعات ولا علاقة لاتحـاد أي لعبة بذلك ولا يسأل عن ذلك إلا اللاعب نفسه ، والاتحاد المصرى للفروسية طبقاً للقانون عليه أن يقف بجوار لاعبه الاولمبي المتميز الوطني المصرى الجنسية بغية التأكد من براءته أو إثبات أن إيجابية عينته كانت عن طريق الخطأ وليس مقصود تعاطيه ممنوعات وبالأخص أنه من الناحية المنطقية هذه الممنوعات لن تعطي أي ميزة للفارس في المنافسة ، هذا ونكرر أن الفارس قـام طبقاً للقانون بالطعن لدى المحكمة الرياضية الدولية (لوزان - سويسرا ) على هذا القرار وله كل الأمل بإلغاء هذا القرار كما حدث في العديد من تلك الحالات التي ثبت عدم صحتها وقتها وأنصف اللاعبين الذين كانت عليهم هذه الشبهة عن طريق الطعن بالمحكمة الرياضية الدولية .
أوضح أن كل ما أثير عن الفارس المتميز محمد طارق طلعت بأنه قد أخذ مكـان أحد الفرسان الآخرين في تمثيل مصر في طوكيو فهذا عاري تماماً عن الصحة حيث أن الفارس محمد طارق طلعت كانت نتائجه هي الفيصل في إختياره ضمن منتخب مصر للفروسية وليس بديلاً لأي فارس إلا طبقاً للنتائج المميزة وبالعدالة التامة وبالمقاييس الفنيةالعادلة التى يعتمد عليها الاتحاد فى اختيارات الفرسان الذين يشاركون فى الدورة الأولمبية وبكل شفافية ، حيث أن نتائج محمد طارق طلعت كانت أفضل بكثير من نتائج بعض الفرسان الآخرين الذين لـم يـتم إختيارهم لـذا اختاره الاتحـاد المصرى للفروسية بكل واقعية وشفافية ضمن منتخب مصر للفروسية حفاظاً على أفضل تمثيل لمصرنا الغالية فى طوكيو .
وقال لزم التنبيه عن ضرورة الابتعاد عن كل المهاترات التي قد تضر بمصرنا الغالية والمتاجرة بالرياضة المصرية وأسمها الرفيع من أجل المصالح الشخصية وبالذات من تركوا تمثيل الوطن الغالي مصـر وفضلوا مصالحهم الشخصية وذلك عن طريـق رعـاتهم الأجانب وقاموا بالتجنيس بجنسيات أخرى لا تمت لوضعهم الجديـد بـأى وطنية أو ولاء أو وفاء للوطن الغالي ، وكلنا أمل بإنصاف المحكمة الرياضية الدولية للفارس الوطني المصرى الجنسية محمد طارق طلعت الذي ستثبت الايام القادمة براءته بإذن الله تعالى ، وسيندم كل فارس ترك وطنه وشرف تمثيلـه لـه الذي لا يقيم بكنوز الدنيا وما فيها ولن تقبله دولته بعد هذه الفعلة والخيانة الشنعاء
وأكد الفارس الدولى أن دولتنا الفتية مصرنا العزيزة فطنـة لكـل مـا يقـوم بـه ضعاف النفوس من أصحاب المصالح ومن يهدفون لتلويث صورة الرياضة المصرية بصفة عامة والاتحاد المصرى للفروس بصفة خاصة ، وبالأخص بعد النتائج المتميزة التي تحققت أخيراً تحت مظلة الاتحاد والدولة راعية الرياضة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي ومؤسس مصرنا الحديثة .