شهدت بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون إفتتاح معرض "مصر الرابع لفنون النماذج المصغرة " مساء أمس الخميس.
حضر الإفتتاح سفيرة جمهورية سلوڤينيا "ماتيا بريفولشيك " بالقاهرة و الفنان التشكيلي محمد عبلة و لفيف من المهتمين بالشأن الثقافي و الفن التشكيلي من دول مختلفة وأعضاء النادى المصرى لفنانى الماكيتات و النماذج المصغرة .
وتدور رسالة المعرض عن: عندما تجد نفسك أصبحت في حجم عقلة الاصبع أو كأنك مثل جاليفر" فى بلاد الأقزام متجولاً فى عالم غريب صغير دقيق للغاية يطلق عليه فن النماذج المصغرة ، حيث تجد كل ما له علاقة بالحياة اليومية كل ماهو قديم ، تاريخى و تراثى ، كل ما هو مرتبط بشكل الحياة العصرية تجد نفسك فى استوديوهات التصوير السينمائي المصغرة هو فن "الديوراما" مثل نموذج فيلم الممر سواء مشهد النهاية أوبلاتوه صناعة الفيلم نفسه و أيضاً تم تنفيذ كل ما يتعلق بالجيش من غواصات و طائرات حربية وأجواء الحرب حيث تحدث المهندس سيد فؤاد و هو من المشاركين في المعرض و المنظمين أيضاً أنه تم تنفيذ نموذج اول طائرة مصرية فى الحربية عام ١٩٣٢ وأيضا نموذج طائرة المملكة السعودية باللون الأخضر للعيد الوطنى للمملكة ، و نماذج تظهر مصر فى سبيعنيات و ثمانينات القرن العشرين ستجد نفسك سائحاً متجولاً عبر العصور و حضارات الشعوب فهناك من قام بصناعة سكة حديد مصر و كل انواع القطارات بالكرتون والورق المقوى منذ العهد الملكى حتى العصر الحديث ، سيارات ، و شخصيات مشهورة آلات تصوير وموسيقى ، الريف المصري و المنزل بكل طبقات المجتمع ، أماكن و شخصيات سياسية و مشهورة و بيئات من دول عربية وأجنبية مختلفة الثقافات .
وأهداف هؤلاء الفنانين هو التبادل المعرفي ونقل التقنية من خلال الخامات المستخدمة فى التنفيذ و أيضاً يجمع بينهم شغف هذا الفن حيث كل منهم يحقق ما يهوى و ما يحب ويرضى ذاته في هذا المجال و أيضاً يعمل على تحفيز الطاقة الإيجابية من خلال الصبر على تنفيذ نموذج مصغر دقيق للغاية يحتاج إلى وقت أطول من المعتاد ، أيضاً يحقق المتلقى من الجمهور جو من أجواء المتاحف العالمية لكل أنواع الفنون , أيضا إعادة النظر لكل أنواع الخامات من ورق خشن و كرتون و صلصال أو خشب بلاستيك أنها خامات ليست بمخلفات و لكنها ادوات لإعادة بناء نموذج به كل طاقة الإبداع والابتكار والتجديد و الصبر على التنفيذ ودقة التفاصيل كأنه واقع و ليس ماكيت أو نموذج .