قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أمس كان يوم مشهودا بسبب عقد أول اجتماع حكومي في العاصمة الإدارية، وهو أشبه بدولة مصغرة في انطلاق مصر للجمهورية الجديدة.
وأضاف جمعة، خلال مداخلة عبر التليفزيون المصري، أن الانتقال سيتم تدريجي، وهذا اليوم لا يمكن أن يمر مرور الكرام.
وأشار إلى أنه اجتمع مع الواعظين والواعظات وقائدي الوزارة، للتأكيد أن الانتقال للعاصمة الإدارية ليس انتقالا جغرافيا فقط.
وتابع: "يأتي ذلك في ظل التحول الرقمي، وهناك تنسيق لتدريب كل المنتقلين للعاصمة الإدارية، لأن العمل كله سيكون إلكترونيا، وتم استحداث إدارة مركزية للتحول الرقمي".
ولفت إلى أن هناك 31 منصة لتجديد الخطاب الديني، موضحا أنه تم إنشاء مركز للحاسب الألي والتحول الرقمي في أكاديمية الأوقاف في السادس من أكتوبر وحصل 700 منتسب للوزارة على الدورات، بالإضافة إلى دورات للتعامل الرشيد مع السوشيال.
واستطرد: "هناك حافز لكل من يتطور رقميا، لأن الوزارة تؤمن بالعلم"، موضحا أن الانتقال للعاصمة الإدارية هو بناء مكان والإنسان.
وأشار إلى أنه كلما التصق القائم على شأن الخطاب الديني بالمجتمع وتعرف على مشاكله وواكب التطوير كان أكثر قدرة على التعامل مع مستجدات العصر.