قالت إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن إعادة البث المباشر للجلسات العامة لمجلس النواب له عوائد إيجابية على النواب في دوائرهم الانتخابية، خاصة مع صدور قرار المنع خلال الفصل التشريعي الأول أصبح الناخب على جهل ما يقدمه نائب الدائرة من جهود تشريعية تحت القبة البرلمانية.
يرفع الحرج
وأكدت متى، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن البث المباشر للجلسات يرفع "الحرج" عن النواب على حد وصفها، إذ إن البعض لا يعي الجهود التي يقدمها النواب سواء تشريعية أو خدمية أو رقابية، وهو ما يحققه البث من توفير أداة لمتابعة أداء النواب عن كثب تحت القبة، وما يبذله نواب الشعب لأجلهم، مضيفة أن قرار المنع كان له تأثيرًا سلبيًا على النواب، إذ إن البعض يوجه الاتهامات بـ"أنتم عملتوا إيه؟".
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الشخص المثقف المطلع على ما يتم نشره على المواقع الإخبارية، أو الصحف، هو وحده على دراية بما يتم تحت القبة، على عكس غير المطلع الذي قد ينكر جهود النواب فيما يتم إصداره من قوانين، لافتة إلى أنه مع التحول إلى التابلت والاستغناء عن الأوراق عزز من تلك الأفكار، خاصة مع عدم رؤيتهم للنائب بأوراق التشريعات لدراستها كسابق عهدهم.
وتابعت قائلة: "محدش عارف احنا بنعمل إيه لكن لو تم بثها الناس هتصدق وهيريح معظم الناس"، مضيفة: "في حالة عدم إتاحة فرصة بث الـ٥ ساعات، قد يتم تلخيصها إلى ساعتين أو ساعة على الأقل، وإذاعتها، وذلك لتحقيق المصداقية، مستشهدة بما تم في آخر جلسات البرلمان وما تم مناقشات تحت القبة حول تعديلات قانون القيمة المضافة والتي استمرت لساعات، بذل خلالها النواب جهودًا كبيرة.