توقع المهندس مصطفى الجلاد، خبير اقتصادي، أن يكون هناك فرص وتحديات كبيرة خلال عام 2022 بخصوص قطاع مواد البناء لدفع نمو الصادرات وتحديداً في ملف إعمار ليبيا والعراق وسوريا وغزة.
وأكد الجلاد، أن قطاع الصناعة المصرية وبالتحديد في الصادرات شهد نمو خلال نهاية العام الحالي حيث كأن في نموًا طفيف لصادرات القطاع بنهاية العام الجاري حيث من المتوقع أن تصل إجماليها 1.6 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2020 والتي بلغت فيه صادرات القطاع 1.4 مليار دولار.
وتوقع الخبير الاقتصادي، أن يكون هناك طاقات انتاجية خلال الفترة المقبلة لمواد البناء تكفي إعادة إعمار ليبيا والعراق بجانب احتياجات التنمية في مصر وأفريقيا والتصدير في ظل وجود نحو 4 آلاف مصنع جاهزة للدخول بقوة في مشروعات إعمار ليبيا والعراق وسوريا واليمن بفائض في الإنتاج يتراوح من 30 إلي 50% في كل مواد البناء.
وتابع: بلغ فائض إنتاج الأسمنت 33 مليون طن وهو ما يكفي إعمار ليبيا والعراق حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للأسمنت 83 مليون طن سنويًا ويستهلك السوق المصرية نحو 50 مليون طن في العام فضلًا عن الخبرات التي اكتسبتها الشركات المصرية بالعمل في المشروعات القومية للدولة بمختلف قطاعاتها ومجالاتها والتي تؤهلها للمنافسة بقوة في ملف إعادة الإعمار.
من جانبه أكد المهندس هشام عبد الحميد، خبير صناعي، أن مصر خطت خطوات كبيرة في النهوض بالمنظومة الاقتصادية خاصة في قطاع الصناعة ودعم جهود المستثمرين خاصة صفار المستثمرين في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد عبد الحميد، مصر قادرة على إدارة ملف إعادة الإعمار في ليبيا وغزة وغيرها من الدول والمشروعات القومية والمدن الجديدة التي تشهدها مصر حاليًا خبر دليل على إدارة هذا الملف بحرفية فضلاً عن شبكات الطرف وغيرهما من المشروعات الأخرى في مجال البنية التحتية والمرافق.
