نفي المهندس محمد طاهر، خبير اقتصادي، أن السوق العقاري المصري يعاني من تراجع في المبيعات العقارية خلال هذه الفترة.
وأكد طاهر، أن السوق العقاري تعافي بشكل كبير خلال النصف الثاني من العام الحالي، مؤكداً أن الفترة التي شهدت تراجعًا طفيفًا في حركة المبيعات العقارية للسوق العقاري بشكل عام كانت في بداية العام وبالتحديد خلال حدة أزمة فيروس كورونا، لكن مع توجيهات القيادة السياسية والحكومة في التصدي لهذا الفيروس واتخاذ الشركات العقارية الإجراءات الاحترازية واستقرار الوضع في السوق العقاري وأصبحت القوة الشرائية طبيعية.
وتابع طاهر قائلاً: إن انتعاش القطاع العقاري في هذا التوقيت يرجع إلى المشروعات القومية التي تنفذها الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين ومدن الجيل الرابع وكذلك المنافسة الكبيرة بين الشركات العقارية وتنفيذ مشروعات عقارية في العاصمة الإدارية.
واختتم، أن حالة المنافسة الشريفة بين الشركات العقارية كانت في صالح السوق العقارية والعميل، مؤكدًا أن المشروعات العقارية نفسها شهدت تطورًا كبيرًا في أعمال التكنولوجيا الحديثة البنائية خاصة ناطحات السحاب التي تشهدها العاصمة الإدارية الجديدة مؤخراً مثل البرج الأيقوني وأكبر مدينة رأسية في أفريقيا بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتقدر استثمارات المنطقة المركزية بالعاصمة الإدارية بنحو 3 مليارات دولار، بتمويل من الصين، تسدد هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة 15% منه، عبر دفعة مقدمة، والـ85% الباقية، يتم تمويلها من القرض بفترة سماح مدة الإنشاء البالغة 42 شهرًا، ثم السداد بعد ذلك على مدة تمتد إلى 10 سنوات.
وتضم منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، 20 برجًا باستخدامات متنوعة، من بينها السكني والإداري والتجاري والخدمي، وجار تنفيذ مشروعات منطقة الأعمال المركزية بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة cscec الصينية، وهى إحدى كبريات شركات المقاولات على مستوى العالم.