ألغت السلطات الهولندية حظر الطيران الذي فرضته على ثماني دول في إفريقيا منذ أسابيع بسبب مخاوف من متحور أوميكرون.
ووفقًا لبيان صحفي صادر عن السلطات الهولندية، دخل الإجراء حيز التنفيذ بنهاية 23 ديسمبر، وسيسمح باستئناف الطيران مع جنوب إفريقيا وليسوتو وإسواتيني وبوتسوانا وموزمبيق وملاوي وناميبيا وزيمبابوي.
وأكد البيان: "ومع ذلك، سيتم تصنيف هذه البلدان على أنها عالية المخاطر للغاية مع وجود متغير فيروسي مثير للقلق، مما يعني أنه سيتم تطبيق قواعد أكثر صرامة على هؤلاء الوافدين مقارنة بالدول ذات المخاطر المنخفضة لمتحور أوميكرون، وبالإضافة إلى ذلك ، يجب على جميع المسافرين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا تقديم اختبار PCR قبل 24 ساعة من الوصول".
واعتبرت السلطات اختبار PCR قبل المغادرة الذي تم إجراؤه قبل 48 ساعة صالحًا للدخول، بشرط أن يقدم المسافر اختبار مستضد آخر تم إجراؤه قبل 24 ساعة من الوصول إلى هولندا، وينطبق شرط الاختبار هذا على جميع المسافرين ، بغض النظر عن التطعيم أو حالة الشفاء، كما يفرض شرط الحجر الصحي لمدة عشرة أيام على جميع المسافرين، مع إمكانية تقليل وقت العزل عن طريق إجراء اختبار في مرافق الصحة العامة (GGD) بعد خمسة أيام من دخول البلاد.
من حانبها، وضعت الحكومة النرويجية حداً لقيود الدخول الخاصة على الوافدين من الثماني دول الإفريقية، والتي فرضت في وقت سابق من هذا الشهر بسبب انتشار فيروس أوميكرون.
وقالت الصحة النرويجية في بيان صحفي، إنه لم يعد يُطلب من المسافرين من جنوب إفريقيا وموزمبيق وناميبيا وزيمبابوي وبوتسوانا وليسوتو وإسواتيني وملاوي الحجر الصحي أو الخضوع للحجر الصحي للفنادق عند وصولهم إلى النرويج، موضحة: "انتشر متحور Omicron الآن في العديد من البلدان ، بما في ذلك النرويج، وتعتقد مديرية الصحة النرويجية والمعهد النرويجي للصحة العامة أنه لم يعد من المناسب اتخاذ تدابير محددة تستهدف المسافرين من هذه البلدان الثمانية.
وقال وزير الصحة وخدمات الرعاية ، إنجفيلد كجيركول ، إن هذا هو سبب إلغاء الإجراءات الخاصة، وبالإضافة إلى ذلك ، تشمل التدابير الأخرى التي سيتوقف تطبيقها على الوافدين من المنطقة الأفريقية شرط الوصول إلى النرويج على متن رحلة مباشرة ومتطلبات اختبار ما قبل المغادرة.
