السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

بعد قليل.. وزيرة الثقافة تفتتح مشروع تطوير المباني التراثية بالقرنة

القرنة الجديدة
القرنة الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تفتتح الدكتور إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة بعد قليل مشروع ترميم وإحياء المباني التراثية بقرية القرنة الجديدة "المسجد، قصر الثقافة الخان" تصميم المعماري الراحل حسن فتحي.
وفي إطار الحفاظ على التراث التقليدي والعمارة البيئية، قامت وزارة الثقافة ممثلة فى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وبالتعاون مع منظمة اليونسكو بالإشراف على مشروع تطوير وترميم قرية حسن فتحي "القرنة الجديدة" بالأقصر، والذي تم الانتهاء من المرحلة الأولى منه بتمويل من منظمة اليونسكو، وتنفيذ شركة مصرية متخصصة في ترميم المباني البيئية. 
وشملت ترميم وإعادة إحياء مبنى الجامع ، قصر الثقافة ، المسرح ، الخان حيث يقع قصر الثقافة علي الشارع الرئيسي المؤدي الى المسجد وساحة القرية، ويضم مسرح مكشوف وبعض الفراغات أسفل مدرجات المسرح، وقد خضع المبنى لعدة ترميمات وتدخلات على التصميم الأصلي تم تنفيذ اعمال ترميم عام 1983 من قبل حسن فتحي نفسه، حيث تم بناء دعامات للواجهات الشمالية والجنوبية لتحقيق الاستقرار في هيكل المبنى ويعد القصر التابع لوزارة الثقافة مركزا للنشاط الثقافي في القرنة الجديدة ، وسيعزز المسرح الذي أعيد ترميمه حديثا الحياة الثقافية للمجتمع، ولا سيما الشباب والنساء. 
يهدف مشروع حماية تراث حسن فتحي في القرنة الجديدة إلى إعادة إحياء وتأهيل وترميم المباني العامة الرئيسية الخمسة التي بناها حسن فتحي في منتصف القرن العشرين والذي استخدم في بناء المباني الخامات والطرق التقليدية بما شملت من استخدام الطوب اللبن المخلوط من الطن وألياف النباتات والمجفف في الشمس، إلى جانب المساهمة في توثيق وإحياء حرف البناء التقليدية المتعلقة بالعمارة التقليدية، "وبالأخص المباني الطينية"، وبذلك يكون للمشروع أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي على المجتمع المحلي من خلال إعادة التأهيل والتوظيف لتلك المباني التي تم ترميمها، وتشجيع السياحة المستدامة.
يذكر أن المهندس المعماري "حسن فتحي بدأ العمل في تصميم قرية القرنة الجديدة في اغسطس عام 1945 وكانت لهذه القرية شهرة عالمية بسبب كتابه عمارة الفقراء الذي سرد فيه قصة بنائها، وأنشأت لاستيعاب حوالً 7000 من المهجرين من مناطق المقابر الفرعونية بالبر الغربي لإنقاذها من السرقات والتعديات عليها فصدر قرار بتهجيرهم من المقابر وإقامة مساكن بديلة لهم،  فخصصت الدولة ميزانية محدودة لبناء القرية الجديدة وتم اختيار الموقع ليكون بعيدا عن المناطق الاثرية وقريبا من السكك الحديدية والأراضي الزراعية على مساحة 50 فدانا.

received_435955048183810
received_435955048183810
received_1716507271892425
received_1716507271892425
received_671560013968436
received_671560013968436
received_936272183670933
received_936272183670933
received_440682284271343
received_440682284271343
received_246372784236619
received_246372784236619
received_940825473223052
received_940825473223052