تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، أعلن حزب الوفد تبنيه مبادرة إعلان يوم عيد ومناسبة وطنية لمبادرة حياة كريمة، وذلك تقديرا لما ساهمت فيه المبادرة الرئاسية من إنجازات كانت السبب في بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة ومناسبة له.
وأكد أبو شقة أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حققت إنجازات كانت علامة فارقة في حياة المواطن المصري سواء في مجال التعليم أو الصحة وحتى الخدمات التنموية والمحلية، فكانت بمثابة شعار النور وبداية خطوات التعمير والبناء والتغيير.
وكانت النائبة الوفدية أميرة أبو شقة عضو مجلس النواب، قد وجهت وطالبت بتنظيم احتفالية كبرى بمناسبة قرب انتهاء المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، التي أطلقها الرئيس السيسي، لتنمية الريف المصري، مؤكدة بأن ماتحقق في الصعيد والريف إنجاز غير مسبوق يستحق أن يكون له احتفالية ويخصص له يوم عيد ومناسبة قومية ووطنية يفخر بها الجميع أمام العالم وأمام الأجيال القادمة.
وأضافت أميرة أبوشقة أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة هي أضخم مشروع تنموي في العالم وأكبر مُبادرة إنسانية في التاريخ الحديث، وساهمت في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وساهمت في مرحلتها الأولى في تغيير وجه الحياة في الريف والصعيد ككل، وكذلك في القضاء على الفقر والبطالة والتسرب من التعليم وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الإنجازات لابد أن تكون لها تقدير من المصريين ويردوا الجميل للرئيس السيسي الرئيس الإنسان، بإطلاقه هذا المبادرة الإنسانية التي عملت على تخفيف الأعباء على أهالينا في الريف المصري.
يذكر أن مبادرة “حياة كريمة” أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019، ثم تحولت إلى مشروع قومي في مطلع العام الجاري 2021، لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع نطاق المرحلة الأولى من مشروع "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري لتشمل ١٥٠٠ قرية في نطاق ٥٠ مركز و مدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية يسكنها ١٨ مليون مواطن، وبتكلفة ٥٠٠ مليار جنيه، ذلك بالإضافة إلى عدد ٤٠٠ قرية سبق وأن تم تطويرها تحت مظلة ذات المشروع "حياة كريمة" في إطار مخطط الدولة.