واصلت ستيفاني وليامز المستشارة الأممية إلى ليبيا، جهودها في العاصمة الليبية طرابلس لعقد الانتخابات في أسرع وقت ممكن.
وقامت المستشارة الأممية إلى ليبيا بإجراء لقاءات مع عدد من المرشحين الرئاسيين؛ لمباحثة التطورات المتعلقة بالعملية الانتخابية التي كانت مقررة الجمعة وتم تأجيلها لأجل غير مسمى.
ولفتت وليامز، في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، إنها التقت أمس واليوم في طرابلس مجموعة من المرشحين الرئاسيين، لمباحثة "سُبل حماية العملية الانتخابية والدفع بها إلى الأمام وضمان منح الشعب الليبي الفرصة لاختيار من يمثله".
ونشرت المستشارة الأممية إلى ليبيا جانبًا من اجتماعاتها مع مرشحين من بينهم أحمد معيتيق، وعثمان عبدالجليل، ومحمد أحمد الشريف، وفضيل الأمين وخليفة الدغاري.
وتطرقت المناقشات عدة ملفات، في أعقاب إعلانين متزامنين للبرلمان ومفوضية الانتخابات بشأن استحالة إجراء الانتخابات بموعدها.
وتهدف مباحثات وليامز مع الأطراف السياسية المختلفة، إلى إزالة العقبات للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، ومناقشة الخيارات المختلفة لإنجاح العملية السياسية والمحافظة على المسار التوافقي بليبيا.
ويأتي لقاء وليامز والمرشحين، في إطار سلسلة من الاجتماعات تعقدها المستشارة الأممية إلى ليبيا، بهدف حشد الدعم المحلي وراء الاستحقاق الدستوري الذي تعذر إجراؤه في موعده.
يذكر أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات كشفت عن اقتراحها تأجيل الجولة الأولى من الانتخابات إلى 24 يناير 2022.
وأوضحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، إنه وفقا لما ورد بالمادة (43) من القانون رقم (1) لسنة 2021 بشأن انتخاب رئيس البلاد وتحديد صلاحياته، وتعديلاته، والتي تنص على أن تُعلن المفوضية عن تأجيل عملية الاقتراع، ويحدد مجلس النواب موعداً آخر لإجراء العملية الانتخابية خلال 30 يوماً، فإنها تقترح بعد التنسيق مع البرلمان أن يؤجل يوم الاقتراع (للجولة الأولى) إلى 24 يناير 2022، على أن يتولى مجلس النواب العمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزالة حالة القوة القاهرة التي تواجه استكمال العملية الانتخابية.
كما انتهت اللجنة المشكلة من مجلس النواب الليبي لمتابعة العملية الانتخابية، إلى "استحالة" إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال موعدها المحدد الجمعة.
وشكل مجلس النواب الليبي لجنة من 10 أعضاء لإعداد مقترح خطة ما بعد 24 ديسمبر وتقديم مقترح خارطة الطريق المقبلة.
