عبر الفنان والكاتب عمرو محمود ياسين عن حزنه لعدم تمكنه من حضور إزاحة الستار عن تمثال والده الفنان الكبير محمود ياسين اليوم الخميس، بالتزامن مع احتفالات بورسعيد بعيدها القومي فى الـ23 من ديسمبر الجاري.
وقال "عمرو" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":"للأسف الشديد تمنعني ظروف العمل "الصعبة" من التواجد الآن بمدينة بورسعيد لازاحة الستار عن تمثال الوالد الفنان محمود ياسين بالمركز الثقافي بمدينة بورسعيد و حضور تلك الاحتفالية .. و في الحقيقة هذا الأمر يؤلمني كثيرا .. و قد حاولت بكل ما استطيع ان اتواجد و لكن مسؤولية العمل و العرض على الهواء كانت عائقا دون وجودي".
وتابع عمرو محمود ياسين:" الفنان محمود ياسين احد ايقونات الفن المصري والسينما المصرية و صاحب رصيد كبير من الاعمال الاجتماعية و الوطنية و الدينية . و له مشوار رائع في مجال العمل التطوعي عبر سنوات طويلة سواء على المستوى المحلي او العالمي .. حيث شغل منصب سفير النوايا الحسنة لبرنامج الجوع التابع للامم المتحده .. و لهذه الاسباب تكرمه مدينته اليوم .. كل الشكر لمحافظة بورسعيد واهلها الكرام و رحم الله الوالد الغالي".
الفنان محمود ياسين ولد يوم 2 يونيو عام 1941 بمدينة بورسعيد، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، وامتهن المحاماة في بداية حياته العملية ، ثم التحق بالمسرح القومى ورفض تعيين القوى العاملة، و شارك خلال هذه الفترة في مسرحيات كثيرة منها "سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم"، وبعدها قدم عشرات الأفلام والمسلسلات، وظل يمنح فنه وقته ومجهوده حتى وافته المنية يوم 14 أكتوبر من عام 2020 .