أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، حرصه على عودة انعقاد جلسات مجلس الوزراء، مضيفًا أن الجميع متضررون من عدم انعقاده، معبرًا عن الخوف من أن تقود الدعوة إلى انعقاد المجلس دون توافق بين القوى السياسية إلى تصدع يجب التعاون لتفاديه.
وأضاف ميقاتي - خلال مشاركته باجتماع المجلس الأعلى للدفاع، الذي عقد اليوم بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال عون بقصر الرئاسة ببعبدا - أنه حريص مثل رئيس الجمهورية على انعقاد مجلس الوزراء، معبرًا عن أمله في أن يتمكن قريبًا من الدعوة إلى عقد جلسة للمجلس لمعالجة المواضيع الملحة.
وقال ميقاتي: "لقد كتب على من يتولى المسؤولية في هذا البلد أن يعمل على تقريب المواقف ووجهات النظر وليس زيادة الشرخ، وهذا دورنا ونهجنا وسنعمل من أجل تحقيقه".
وكان المجلس الأعلى للدفاع قد قرر اليوم تمديد إعلان التعبئة العامة ابتداء من أول شهر يناير وحتى نهاية مارس المقبلين، والإبقاء على الإجراءات والتدابير المقررة سابقًا، كما طلب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية أن تكون على أهبة الاستعداد لتأمين فترة أعياد نهاية العام مستقرّة من الناحية الأمنية.
حضر الاجتماع كل من وزراء الدفاع الوطني موريس سليم والخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب والمالية يوسف الخليل والداخلية والبلديات بسام مولوي والاقتصاد والتجارة أمين سلام والعدل هنري خوري والصحة العامة فراس الأبيض والأشغال العامة والنقل علي حمية.
كما حضر قائد الجيش العماد جوزف عون ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ومدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالوكالة القاضي فادي عقيقي.