أكدت النائبة فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ، ان افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروعات تنموية وخدمية بأنحاء الصعيد ، يؤكد أن رؤية مصر 2030 تعتمد مفهوم التنمية الشاملة ، التي لا تستثني إقليما جغرافياً و لا فئة من المواطنين أو قطاعا إقتصاديا ، كما تعكس اهتماما خاصاً بصعيد مصر الذي كان مهمشا على مدار عشرات السنين الماضية . و للحقيقة ، فقد أذهلني الرقم الذي رصدته الدولة خلال سبع سنوات لتنمية الصعيد و البالغ تريليون ومائة مليار جنيه.
وأضافت وكيلة الشيوخ في تصريحات صحفية: “أعتبره مؤشراً بامتياز على النقلة الحضارية النوعية التي يشهدها صعيد مصر، ومما يحسب للدولة انها وهي تنفق هذه المبالغ الفلكية على التنمية ، لم تكن فقط تستهدف إعادة البناء و تعزيز الخدمات و المرافق العامة و لكن أيضا بناء الإنسان عبر العديد من مشروعات التعليم الفني والمهني و التعليم العالي و الصحة ، و ايضا استهداف تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد و الحفاظ عليها و تعظيم العائد منها ”.
وأوضحت إن ماتم اليوم من افتتاحات يشير بوضوح إلى أن صعيد مصر قد بدأ طريق التنمية الشاملة ، و أنه قد بات جاذبا للاستثمارات المحلية و الأجنبية ، كما أنه في سبيله إلى أن يكون جاذبا لأبنائه من خلال توفير فرص العمل و التقدم ، و من خلال تحسين جودة الحياة لتتوافق مع شعار الجمهورية الجديدة الذي طالما نادى به السيد الرئيس لكل مواطن على أرض مصر و أعني به " حياة كريمة " .
وتابعت: “من الملفت للنظر تكامل الجهود التي قامت و تقوم بها مختلف الوزارات سواء البترول أو الإسكان و الصحة و التعليم و التعليم العالي ، و غيرها في تنفيذ خطة تنمية الصعيد و التي تفصح عن تنسيق واضح بين كافة أجهزة الدولة الأمر الذي من شأنه تجسيد فكرة استدامة التنمية ، كما يستحق الإشادة امتداد هذه المنجزات على مساحات واسعة من محافظات الجنوب و عدم اقتصارها على المدن . اليوم نطمئن جميعا إلى أن الصعيد قد أصبح بالفعل رقما مهما في معادلة التقدم والتطوير التي تشهدها مصر”.