ظهرت الطالبة "مريم الركابي" لأول مرة، أمس الثلاثاء، في جامعتها بعد قيام شخص رفضت الزواج به بتشويه وجهها، واستقبلها الطلاب والأساتذة استقبالًا حافلًا جعل اسمها يتصدر موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد حملة التضامن معها ومطالبات بمعاقبة الفاعل.
وتعود تفاصيل القصة بعد قيام شاب عراقي تقدم للزواج منها بعد رفضه له بالتسلل إلى منزلها ورش وجهها بمادة حارقة، وأظهرت كاميرات المراقبة تسلل الشخص ملثم ويحمل شيء بيده، ونظمت جهات ومنظمات عراقية حملات للتبرع لجمع مبلغ مالي لإجراء عمليات تجميل للطالبة الملقبة بـ"الأميرة"، كما أعلن رجال أعمال عراقيين التكفل بعلاجها.
ونظم طلاب ومنظمات وقفات احتجاجية للتضامن مع "مريم" خاصة أن المجرم مازال طليقًا ولم تستطيع الشرطة القبض عليه، ودشنوا هاشتاج تحت اسم "أنقذوا الأميرة مريم" وتصدر تويتر والصحف العراقية ووصلت التبرعات وحملة التضامن للولايات المتحدة الأمريكية وجمعوا أكثر من 27 ألف دولار.
وبدأت قصة مريم الطالبة في السنة الثانية في معهد الفنون الجميلة، عندما تبادلت الحديث مع شاب يكبرها بـ3 سنوات وهذا الشاب أبدى إعجابه بها لاحقًا وتواصل مع عائلتها لطلب الزواج منها وتم رفض طلبه لصغر سن مريم ورغبة أهلها في استكمال دراستها، وبعد مدة بتقدمه للزواج أرسلت فتاة على موقع الصور إنستجرام رسالة لـ"مريم" تطالبها بعدم قبول الزواج منه لأنه سيء السمعة.
وبعد فترة عادت الفتاة بإرسال رسالة أخرى معتذرة عن ما قالته في المرة الأولى، وعاد الشاب من جديد طلب الزواج بمريم وكرر طلبه وتم الرفض مجددًا وبعد فترة صغيرة تعرضت مريم لتشويه وشها بماء النار، وتقدمت وقتها العائلة ببلاغ الشرطة فور وقوع الاعتداء ووصلت القضية للقضاء، ومر على الواقعة 6 أشهر لم يستجد شيء في القضية.
وقالت عائلة مريم في تصريحات للصحف أن ملازم في القضية كان متعاون في البداية ولكنه تعرض للتهديد وتم نقله لمكان أخر ونسبت لهتهم كيدية فانسحب من القضية، فواجه القضاء العراقي بعض الانتقادات لدوره في القضية.
وصرحت مريم أنها تريد تطبيق العدالة وأخذ حقها بالقانون كما تريد علاجها مطالبة أن يصل صوتها لكل العراق ومواجهة المتهم حتى لا يتكرر الأمر مع فتيات أخرى.
لينك الفيديو:
https://youtu.be/XLn2E5ljtzc