رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مسئول إيراني يهاجم التحذيرات الأمريكية بشأن الاتفاق النووي.. الأطراف الغربية شددت نهجها بعبارة "تحديد الوقت"

الاتفاق النووي
الاتفاق النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وصف موقع إلكتروني قريب من رئيس الأمن القومي الإيراني، اليوم الأربعاء، تحذيرات الولايات المتحدة التي تحد من الوقت المتاح لإنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015 بأنها "سيف مسلط". 

وقال موقع نور نيوز، المقربة من سكرتير مجلس الأمن القومي علي شمخاني، في مقال افتتاحي إن الأطراف الغربية في محادثات فيينا النووية الهادفة إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) قد شددت نهجها بعبارة "تحديد الوقت". 

وألمحت كل من الولايات المتحدة، التي انسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018 والدول الثلاث الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة في أوروبا الغربية - فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة - إلى أنها ستنسحب قريبا من محادثات فيينا إذا لم توافق إيران على مقترحاتهم، على الرغم من أنهم لم يحددوا مقترحاتهم. موعد نهائي محدد. 

في إشارة إلى تحذيرات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومبعوث البيت الأبيض إلى إيران روبرت مالي يوم الثلاثاء من نفاد الوقت، قالت نور نيوز تحت عنوان "لماذا لا يريد الغرب الاعتراف بإحراز تقدم في المحادثات" 

كما وصف موقع "جيهان نيوز" المتشدد تصريحاتهم بأنها "عملية حرب نفسية" تهدف إلى تشجيع الجمهور الإيراني للضغط على مفاوضي طهران لتقديم تنازلات.

وأشار “نور نيوز” إلى أن تركيز الولايات المتحدة على إغلاق النوافذ ونفاد الوقت لا يشمل رفع "العقوبات الجائرة وغير القانونية"، والتي يجب أن تكون "إحدى الركائز الأساسية للاتفاقية". 

ولفت الموقع إلى أن البرنامج النووي الإيراني "سلمي" و"يتقدم وفقا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية". 

وقال الموقع الإيراني إنه سيكون من "الخطأ للغاية" التفكير في أن إيران ستتخلى عن دعوتها "لرفع العقوبات بشكل كامل وفعال ويمكن التحقق منه وضمان" بأن الولايات المتحدة لن تتراجع عن الصفقة كما فعلت من قبل. 

ووصف بلينكن، أمس الثلاثاء، انسحاب دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة 2018 بأنه "أحد أسوأ القرارات المتخذة في السياسة الخارجية الأمريكية في العقد الماضي" بالنظر إلى أن خطة العمل الشاملة المشتركة "وضعت برنامج إيران النووي في صندوق". 

وأقر بأن "الضغط الأقصى" لترامب لم يدفع طهران إلى مزيد من التنازلات بل لتوسيع أنشطتها النووية ومواصلة "العمل بقوة في المنطقة". 

ويجادل المدافعون عن السياسة المتشددة تجاه إيران بأن طهران لن تعقد صفقة من شأنها أن تمنعها بشكل دائم من الحصول على أسلحة نووية أو تقلل من أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة. 

وستوفر المفاوضات مع طهران والتنازلات لها الوقت والموارد لها لمتابعة سياساتها الحالية.