حيا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، حضور اللقاء الأسبوعي بلغات عديدة ووجه نداء قال فيه: خلال رحلتي إلى قبرص واليونان، تمكنت مرة أخرى من أن ألمس الإنسانية الجريحة للاجئين والمهاجرين. كما لاحظت أيضًا كيف أن بعض الدول الأوروبية فقط هي التي تتحمل معظم تداعيات ظاهرة الهجرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بينما تتطلب هذه الظاهرة في الواقع مسؤولية مشتركة، من قِبل الجميع، ولا يمكن لأي دولة أن تستثني نفسها منها، لأنها مشكلة إنسانية.
تابع البابا فرنسيس، حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للفاتيكان، اليوم الأربعاء، يقول بشكل خاص وبفضل الانفتاح السخي للسلطات الإيطالية، تمكنت من أن أُحضِر مجموعة من الأشخاص إلى روما، التقيت بهم خلال رحلتي: واليوم بعضهم حاضر هنا بيننا. أهلاً بكم! سوف نعتني بكم، ككنيسة، خلال الأشهر القادمة. إنها علامة صغيرة، آمل أن تكون بمثابة حافز لدول أوروبية أخرى، لكي تسمح للوقائع الكنسيّة المحليّة بأن تتولّى مسؤولية إخوة وأخوات آخرين هم بحاجة ماسة لأن تتمَّ إعادة توطينهم ومرافقتهم وتعزيزهم وادماجهم.
واختتم البابا فرنسيس إلى القول في الواقع، هناك العديد من الكنائس المحلية والجماعات الرهبانيّة والمنظمات الكاثوليكية المستعدة لقبول اللاجئين والمهاجرين ومرافقتهم نحو إدماج خصب. نحتاج فقط إلى أن نفتح بابًا، باب القلب! لنقُم بذلك في عيد الميلاد هذا العام.