الفنانة سناء جميل، واحدة من أكثر الفنانات موهبة في تاريخ الفن، استطاعت تجسيد الأدوار المختلفة ببراعة، حيث قدمت السيدة الارستقراطية، والشعبية الفقيرة، ولدت في 27 أبريل عام 1930 بمحافظة المنيا، ورحلت في مثل هذا اليوم 22 ديسمبر عام 2002، عن عمر يناهز الـ 72 عاما وبمناسبة ذكرى رحيلها، تبرز "البوابة نيوز" أسرار ومحطات في حياة الفنانة الراحلة.
ولدت باسم ثريا يوسف، وعرفت بإسمها الحالي، بدأت أول أدوارها في السينما عام 1951، بعد أن درست في معهد الفنون المسرحية وانضمت لأحد فرق التمثيل.
مقاطعة أهلها لها في حياتها وبعد وفاتها
تسبب عملها في الفن في مقاطعة عائلتها لها في الصعيد ولكنها تحملت القطيعة من أجل حبها للفن حتى بعد وفاتها حيث ظلت متوفية لـ3 أيام على أمل أن يحضر أي شخص من عائلتها تحقيق لحلمها، وقالت لزوجها أمنيتها في مقابلة أحد من عائلتها حتى لو بعد وفاتها، وبعد 3 أيام من الوفاة لم يحضر أحد فقام بدفنها.
وحكى زوجها بعد وفاتها أن أسرتها قامت بطردها لرغبتها في دخول الفن وقام شقيقها بضربها فافقدها السمع بأحد أذنيها، كما عاشت حياة صعبة قبل شهرتها حيث نامت على البلاط والتحقت بمنزل طالبات.
علاقة الفنانة فاتن حمامة بشهرتها
بعد رفض الفنانة فاتن حمامة لدور "نفيسة" في الفيلم الشهير "بداية ونهاية" سند المخرج صلاح أبو سيف الفيلم لسناء جميل وكان هو بداية شهرتها ونجاحها حيث أنتج الفيلم في عام 1960.
قصة حبها واعتناق زوجها للإسلام
تعرف عليها خلال عملها الفني الكاتب الصحفي لويس جريس وفكر بعد تعرفه عليها وقبل أن يعترف بإعجابه بها أن يعتنق الإسلام من أجلها ظنًا منه أنها مسلمة وبعدها فوجئ أنها من نفس ديانته فتزوجا وعاش معًا في سعادة حتى وفاتها، ووصفت حياتها معه بأسعد أيامها وعوضها عن الأيام الصعبة التي مرت بها.
رغبتها في عدم الإنجاب
عاشت مع زوجها قصة حب كانت حديث الوسط الفني وكان عوض لها عن كل الأيام الصعبة التي مرت بها وتعلق بها بشدة حتى أنه استجاب لرغبتها في عدم الإنجاب والتفرغ للفن وكان زوجها بجوارها لآخر لحظات حياتها.