وقعت جمعية الأورمان بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة التضامن الاجتماعى، تتعاون الجمعية بمقتضاه مع الوزارة فى دعم المشروعات متناهية الصغر وتحسين مستوى المعيشة بقيمة 80 مليون جنيه.
أقيمت احتفالية توقيع بروتوكول التعاون بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعجوزة بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، والمهندس حسام القبانى رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان وعدد من قيادات الوزارة وقيادات من الجمعية .
وجاء توقيع البروتوكول في إطار المشروع القومي لتنمية الريف المصري من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنفيذ عدد من المحاور، ومنها:- التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، والتنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.
كما يستهدف البروتوكول توفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم، والاستثمار في تنمية الإنسان المصري، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وإحياء قيم المسئولية المشتركة بين كل الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها، وأيضاً في ضوء التوجه الاستراتيجي لوزارة التضامن الاجتماعي في ترسيخ سياسات وبرامج العدالة الاجتماعية، وسعيها لتخفيف حدة الفقر وتقديم حزمة من الخدمات لتحسين مستوى معيشة الأسرة، وكذلك تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة، وإيجاد حالة إيجابية عامة بالمجتمع المصري وتشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.
من جانبه أكد المهندس حسام القبانى، رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، أن بروتوكول التعاون يأتي في إطار دعم وزارة التضامن والحكومة المصرية بكافة أجهزتها للمجتمع المدني، كما أن البروتوكول يعكس دور المجتمع المدني في الارتقاء بشرائح غير القادرين وتنمية وتطوير القرى الأشد احتياجًا، مشيرا إلى أن البروتوكول يهدف إلى تسليم مشروعات متناهية الصغر في مختلف المجالات الزراعية والخدمية والصناعية، فى إطار المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة» لدعم المشاريع الصغيرة للشباب ورفع مستوى المعيشة ليشمل جميع محافظات الجمهورية المختلفة بقيمة 80 مليون جنيه .
يذكر أن التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية فى إقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر احتياجًا، ليدر دخلاً ثابت لهذه الأسر مع الأخد فى الاعتبار المناطق الأكثر احتياجًا والتى تكون بؤرة اهتمام الجمعية.