عانى صعيد مصر من إهمال كبير على مستوى كل القطاعات، وبعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة مصر، وفي ظل وجود قيادة حكيمة للحكومات المتتالية وكان على رأسهم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، كان الإنجاز المصري في علاج مشاكل انقطاع التيار الكهربائي الناتج عن انخفاض الجهد وضعف البنية التحتية وتوفير احتياطيات كبيرة من الكهرباء أصبح أحد أهم عوامل الجذب للاستثمارات العالمية إلى مصر، وأن الصعيد حصل على نصيب كبير في مشروعات دعم الشبكة الكهربائية وأنه تم إصلاح الأخطاء التي كانت تتسبب في مشاكل كثيرة وانقطاعات للتيار في فترة زمنية قصيرة خلال عام واحد رغم أن المدة المحددة لذلك كانت تصل لعامين لتنفيذ الخطوط الجديدة ولحوالي 5 سنوات للإصلاح الشامل وذلك لتوفير بيئة أفضل وحياة أفضل لأبناء الجنوب.
وكان المستهدف من هذا التطوير الوصول بكفاءة شبكات كهرباء قرى ومدن الصعيد للمستويات العالمية وتحويلها الى شبكة نموذجية، وذلك من خلال توفير أكثر من مصدر للتغذية الكهربائية لكل قرية بما يمكن من إيجاد بدائل في حالة وجود عطل في المصدر الرئيسي وضمان استمرار التيار دون انقطاع وإحلال الشبكات المتهالكة بأخرى حديثة فورا واستبدال جميع المحولات المعلقة بأخرى مغلقة وعزل الشبكة بالكامل للحفاظ على أموال وأرواح المواطنين.
وأيضا الاهتمام بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتسهيل كافة الإجراءات داخل الشركة التي تضم مدن الصعيد و التعامل مع المواطنين بمنتهى الاهتمام والتقدير أحد محاور العمل المستهدفة.
ويعد مشروع ببنان للطاقة الشمسية من أهم وأكبر المشروعات الكهربائية التي تم تنفيذها في العالم خلال السنوات الأخيرة، حيث يعد أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، بقدرة 1465، وتم إنشاؤه بالشراكة مع القطاع الخاص وخبرات دولية، ليطلق عليه لقب عاصمة العالم للطاقة الشمسية
وفاز مشروع بنبان للطاقة الشمسية بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتطوير البنية التحتية، ضمن جائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الأولى، لتضاف لسجل الجوائز الإشادات الدولية التي حصل عليها المشروع حيث سبق له الفوز بجائزتين عالميتين هما جائزة Global Award لعام 2017 وجائزة البنك الدولي لعام 2018 كأفضل مشروع بالعالم.