سجّلت إسبانيا،أمس الثلاثاء، عدد إصابات قياسيا بكورونا، بلغ 49823 خلال 24 ساعة، في وقتٍ تُمثّل المتحوّرة أوميكرون ما يقرب من نصف حالات الإصابة الجديدة، وفقا لوزارة الصحة الإسبانية.
وسجل فى منتصف يناير الماضى رقم قياسى نحو 40 ألف إصابة خلال 24 ساعة فى إسبانيا التي تُعتبر واحدة من أكثر البلدان تضررا من جرّاء الموجة الأولى من جائحة كورونا.
وتُمثّل أوميكرون 47،2% من الحالات الجديدة التي تمّ تشخيصها بين 6 و12 ديسمبر، وباتت هذه المتحوّرة في طور "تجاوز" المتحوّرة دلتا، وفقًا لأحدث البيانات الأولية الصادرة عن وزارة الصحّة.
و بلغ إجمالي الإصابات 5.585.054، بينها 88.887 وفاة منذ بدء تفشّي الفيروس في هذا البلد البالغ عدد سكّانه نحو 47 مليون نسمة.
وتعقد الحكومة، اليوم الأربعاء، اجتماعا استثنائيا مع مسؤولي المناطق، للنظر في إجراءات إضافيّة لمواجهة الموجة الجديدة من الإصابات بأوميكرون.
و من جهه أخرى قال جابرييل أتال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية للصحفيين، أمس الثلاثاء، إن فرنسا ستقر قانونا يحوّل "الجواز الصحي" اللازم لممارسة بعض المهن والذهاب إلى دور السينما والحانات إلى "جواز تطعيم" خلال النصف الأول من يناير المقبل.
وأضاف أتال: "الموجة التي تنتظرنا ستكون عالية"، مضيفا أن 20% من الإصابات بكوفيد-19 في فرنسا ناجمة عن المتحور أوميكرون الذي ينتشر بسرعة، لا سيما في منطقة باريس.
والهدف الرئيسي من "جواز التطعيم" هو إلغاء خيار شهادة عدم الإصابة بفيروس كورونا من خلال فحص نتيجته سلبية، والذي يعد بديلا للحصول على اللقاحات.
